هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجرى في تركيا الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وكليتشدار أوغلو، وسط محددات جديدة ثلاثة تسهم في التأثير على نتائج الانتخابات..
سنان أوغان أكد أنه لم يعقد أي صفقة مع الرئيس التركي، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحديث عن ترحيل اللاجئين السوريين ومعارضة مذكرة عمل القوات التركية في سوريا بنفس الوقت.
أعلن حزب الشعوب الديمقراطي، أكبر الأحزاب الكردية في تركيا، وحزب اليسار الأخضر، عن مواصلة دعم كمال كليتشدار أوغلو في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، داعيين إلى تحييد ملف اللاجئين عن السياسة..
تجرى جولة الإعادة بين أردوغان وكليتشدار أوغلو، وسط تفضيلات من استطلاعات الرأي لأحدهما، في الوقت الذي أعلن فيه سنان أوغان عن دعمه لأردوغان، وأوميت أوزداغ عن دعمه لكليتشدار أوغلو..
شريف أيمن يكتب: ما عانته المعارضة العلمانية في تركيا في الانتخابات البرلمانية، وجولة الرئاسة الأولى، دفعها إلى التخلي عن محاولات تجميل خطابها، سواء في قضية اللاجئين، أو تعامل بعضهم مع الأتراك كمواطنين لا مجرد ناخبين؛ يتم تمييز من يصوت لهم، وتهميش من يعارضهم
إسماعيل ياشا يكتب: كليتشدار أوغلو كان يفتقر إلى المصداقية في كثير من تصريحاته قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية، لخلو سجله من أي نجاح. وبعد تقمصه هويات مختلفة وإطلاق تصريحات متناقضة خلال أسابيع، فإنه فقدَ مصداقيته تماما. كما أنه قد يفقد نسبة من الأصوات..
أعلن رئيس حزب "النصر" القومي التركي، أوميت أوزداغ، دعمه مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية في ظل توافقهما بشأن ملف اللاجئين..
محمود النجار يكتب: في حال فوز أردوغان فإن صدمة عنيفة ستهز أركان الطاولة السداسية، ويغلب الظن أنها ستتفرق شِيعا، ويتبادل أركانها الستة الاتهامات، وقد يصبح تحالفهم أثرا بعد عين، وقد بدأت بوادر الشقاق والانشقاق
قال أوغان في مؤتمر صحفي: "استطعنا الحصول على نسبة جيدة في الانتخابات، وأصبحنا من أهم العوامل في هذه المرحلة".
قالت المجلة إنه في صورة فوز كمال كليتشدار أوغلو في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا، فسيتجيب لشروط الاتحاد الأوروبي ويطلب عضويته في وقت لاحق، ما قد يكشف التناقضات الكثيرة فيما يتعلق بملف تركيا.
جاءت الحملة ردا على لافتات نشرتها بلدية إسطنبول التابعة لحزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة، تظهر مرشح "الطاولة السداسية"، كمال كليتشدار أوغلو، وبجانبه عبارة "السوريون سوف يرحلون.. اتخذ قرارك".
قالت اللجنة العليا للانتخابات أن أردوغان حصل على 49.52 بالمئة، وكليتشدار أوغلو على 44.88 بالمئة، كنتيجة نهائية للانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى.
تسببت الأصوات الممنوحة لسنان أوغان في عدم حسم الانتخابات من الجولة الأولى، وسط تساؤلات حول تأثير الكتلة التي صوتت له على جولة الإعادة بين أردوغان وكليتشدار أوغلو.
يلتقي الرئيس التركي أردوغان، المرشح الرئاسي في الجولة الأولى سنان أوغان في إسطنبول، فيما أجرى كليتشدار اوغلو زيارة إلى أوميت اوزداغ ممثل "تحالف أتا" للحصول على دعم الناخبين الذين صوتوا لأوغان.
بلال أنور البرعاوي يكتب: القضايا الداخلية والسياسات الخارجية للجمهورية التركية باتت لصيقة بمستويات ما ستفرزه العملية الانتخابية من مستويات الاستقلالية والاستقرار لنظامها السياسي، ففي حين ضمنت السياسات التي سبقت الانتخابات زيادة هذه المستويات وصولا لترشح تركيا لدور القائد الإقليمي، فإن العملية الانتخابية المعادة قريبا ستمثل مجسات اختبار دقيقة لمدى أصالة متغيري الاستقلالية والاستقرار في النظام السياسي للجمهورية التركية، في ظل ما قد يرشح من تحولات وثيقة الصلة بطبيعة ومستوى الدور التركي.