هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تنظم حركات المعارضة المصرية الرافضة لنظام الحكم العسكري بالبلاد السبت، 16 آذار/ مارس 2019، عدة فاعليات ووقفات مناهضة لعمليات الإعدام، التي يقوم بها النظام بحق عشرات المعارضين في قضايا وصفت أحكامها بـ"المسيسة"، وإجراءاتها بغير العادلة.
بعث مجموعة من المعارضين المصريين في الخارج برسالة إلى المجتمع الدولي والكونغرس الأمريكي، في الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير 2011، أعربوا فيه عن قلقهم إزاء الحالة التي وصلت إليها مصر.
ردود فعل غاضبة للمعارضين المصريين إزاء ما طرحه الكاتب الصحفي ياسر رزق، من مقترح بتغيير بعض نصوص الدستور بهدف استمرار رئيس سلطة الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، بالحكم 11 عاما أخرى.
أثارت تغريدة لنائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، ردود أفعال متباينة في أوساط المعارضة المصرية.
دعا السياسي المصري وعضو مجلس الشورى السابق، محمد محي الدين، النظام والمعارضة المصرية إلى "الاصطفاف حول مشروع وطني يتفق عليه الجميع بعيدا عن أي حسابات أخرى، حفظا لمقدرات مصر وشعبها من كل ما يُخطط لنا استغلالا لتفتتنا وانقسامنا، بل وكراهيتنا بعضنا البعض".
نشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن محاولة السلطات المصرية تضييق الخناق على الصحفيين والنشطاء وإخماد أصواتهم المعارضة للنظام المصري الحالي. وقد حولت هذه الممارسات بلاد الفراعنة إلى "سجن للمعارضين... في الهواء الطلق".
?انتقد زعيم حزب غد الثورة والمرشح الرئاسي المصري الأسبق، أيمن نور، موقف القوى المدنية من الأحكام الصادرة بحق رافضي الانقلاب العسكري، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية"..
أكد وزير الشؤون القانونية والبرلمانية المصري الأسبق، محمد محسوب، أن "جميع القوى السياسية المصرية تنخرط الآن في حوارات ونقاشات بناءة حول من أين نبدأ؟، وكيف نتجنب الانزلاق مرة أخرى لنفق التقسيم والفرقة؟، وما هي معالم المشروع الوطني؟، وهذا يتم عن طريق خلق منظومة للتنسيق والتواصل واتخاذ المواقف الموحدة"
أكد سياسيون ومعارضون مصريون أن النظام المصري أغلق الباب أمام جميع المبادرات السياسية للمعارضة، سواء في الداخل أو الخارج، لحل الأزمة المصرية، وذلك باعتقال السفير معصوم مرزوق، بعد طرحه مبادرة سياسة على المستويين الرسمي والشعبي.
تنوعت التحالفات والجبهات المعارضة للانقلاب العسكري منذ مجزرة رابعة، حيث كان أبرزها تحالف دعم الشرعية، والجبهة الوطنية المصرية، والمجلس الثوري المصري. هذا التنوع ظهر في موقف هذه التحالفات من بعضها البعض، ما بين التوحد والاتفاق على معارضة الانقلاب العسكري تارة، وبين الاختلاف والاستقطاب وأحيانا التراشق
دشنت حركة شباب 6 أبريل المعارضة في مصر حملة إعلامية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، للتذكير بالمعتقلين السياسيين في السجون المصرية منذ تموز/ يوليو 2013، وكسر حاجز الصمت عن ظروف اعتقالهم، وأوضاعهم داخل السجون.
حذر سياسيون وإعلاميون من خطورة القضية الجديدة التي كشفت عنها السلطات المصرية والمشهورة بالقضية 441 لسنة 2018، والخاصة بالصحفيين والاعلاميين والحقوقين والسياسيين المناهضين لحكم رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي داخل مصر وخارجها.
أعرب سياسيون وحقوقيون عن تخوفهم من استغلال السلطات في مصر قانون تغليظ عقوبة حائزي ومصنعي المفرقعات والمتفجرات لأغراض "إرهابية"، لتصل إلى الإعدام، واستخدامها من قبل الأمن في تلفيق التهم من ناحية، وترويع المعارضة من ناحية أخرى، في ظل انعدام أي معايير للمحاكمة العادلة أمام دوائر القضاء المسيس.
تمكنت المعارضة المصرية في أمريكا من تكوين ما يسمى بـ"جماعات الضغط" على المستوى الإعلامي والحقوقي والسياسي، رغم تباين مرجعياتهم، وأيدولوجياتهم، ولكنها لا تقارن بحجم وقوة اللوبي اليهودي..
أكد الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات بمصر، المستشار هشام جنينة، أن أي مشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في ظل الأجواء الحالية ستكون "خداع للشعب المصري"، مشدّدا على أنه "لا يمكن إجراء انتخابات حقيقية ونزيهة في هذه الظروف، لأن المناخ مُلغم ومُسمم، وهناك حالة احتقان سياسي لخنق المجال العام، وأنسد الأفق السياسي على نحو غير مسبوق".
تباينت ردود فعل قوى المعارضة المصرية على حادثة الواحات التي أسفرت عن مقتل نحو 58 من أفراد الأمن المصري وفقا وسائل إعلام محلية ودولية وعدد غير معلوم من المفقودين لم يتضح مصيرهم حتى الآن.