هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يعد أهالي مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي يملكون الثقة بـ"الصيدلاني" ليعطيهم الوصفة المناسبة لأوجاعهم كما كان يتم سابقا في سوريا، حيث أصبحت معظم صيدليات المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، غير مرخصة ويديرها أشخاص لا علاقة لهم بالطب أو الصيدلة، ويشغلون مكان الصيدلي في بيع الأدوية وتشخيص الأمراض وتخيل الدواء المناسب، ما أدى إلى صرف حبوب المهدئات بشكل عشوائي وتوزيعها لمن يدمن عليها.