هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عبد العزيز يكتب: الإجابة بكل أسف ممزوجة بالألم: نعم.. بل بدأ ووقع بسعي حثيث، وجهد سياسي وإعلامي واضح من "السلطة المركزية" المنوط بها "الحفاظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه"؛ حسب نص القسم الدستوري الذي لم يفِ به حتى اليوم (فيما أعلم) سوى الرئيس الشهيد محمد مرسي الذي راح ضحية الوفاء بهذا القسم!
فاطمة الجبوري تكتب: جميع التوافقات الثنائية التي تمت بشأن اليمن سواء بين السعودية وإيران أو بين السعودية والحوثيين؛ جاءت لتعزيز فكرة الحل السياسي الذي يتوافق عليه اليمنيون بين بعضهم البعض. ولكن يبدو بأن هذه المعادلة تواجه تحديات مهمة من لاعبين إقليميين فاعلين في الملف اليمني
تحركات الإمارات الأخيرة، ومحاولتها تنظيم فاعليات وأنشطة في المنطقة والاشتغال بمسارات متعددة، بهدف انتزاع محافظة المهرة من أبنائها، كل هذه المخططات، لن تمر بسهولة، ولا بد أن كلفتها ستكون مرتفعة
تعبيرٌ صلف عن توجه واضح لاقتسام تركة الحرب التي تكرست في خاتمة سنوات ست، كممارسة عبثية وفوضوية واحتلال يتوسل الخديعة والاحتيال
النظر بتجرد سيفيد بأن الإمارات كانت هي القائد الفعلي على الأرض، أما السعودية فحشرت في زاوية مواجهة الحوثيين فقط. ولم تعد الحرب بين تحالف عسكري ومليشيات متناثرة، بل بين السعودية ومليشيات منظمة ومسلحة جيدا، وهذا بسبب عمى السعودية السياسي وارتهان قراراها السيادي للغرب
لا يوجد سيناريو يمكن ترجيحه لمسار الحرب التي تديرها السعودية بالشراكة مع الإمارات على الساحة اليمنية، لكن بوسعنا أن نشاهد بوضوح كيف أن السعودية تبدي استعداداها للتعاطي مع قوى الأمر الواقع، وتعيد تعيين وضعية حلفائها في معسكر الشرعية..
إن تسوية الملعب السياسي في الجنوب لصالح لاعب وحيد هو المجلس الانتقالي، وتمكينه وفقاً لاتفاق الرياض الجديد من الاستحواذ على القرار السياسي في السلطة الشرعية، ليس إلا خطوة تأسيسية تسبق على كل حال الترتيبات النهائية..
لن يتخلى الروس عن دورهم في ليبيا، بل سيعززونه من أجل التموقع على الساحل الليبي لأغراض استراتيجية وعسكرية، وكورقة تفاوضية إزاء الأوروبيين. وإن فشل حفتر نهائيا في الغرب فإنهم لن يترددوا في اقتراح "خطة سلام" تقوم على تقسيم ليبيا
حفتر دمّر الأحياء القديمة والتاريخية في بنغازي وفي درنة قبل أن يهاجم طرابلس، ولن نعدم الوسيلة في دحر العدوان إذا تجرد العقل والقلب من الآفات القاتلة
نهج كهذا يظهر معه الحوثيون أمام العالم كجهة مسؤولة ومنضبطة للغاية، وصاحبة هدف سياسي واضح؛ قياساً بمعسكر الشرعية الذي تحول إلى خنادق متقابلة في مواجهة عبثية لا أفق لها
إن إسقاط المناسبات الوطنية والتاريخية المهمة من ذاكرة الشعوب يعني إسقاطا لذاكرتها وعبثا بتاريخها، وذلك لا يحدث إلا في دنيا العرب
يجب على الفلسطينيين ونخبهم أن يحللوا تحديات وجودهم ويضعوا الخطط اللازمة للمحافظة على بقائهم، ثم يتقدموا إلى المنطقة العربية وإلى العالم بمطالب محددة
كشف قيادي معارض كبير، عن أن هناك مساع في المجتمع الدولي لوضع المعارضة السورية بين خيارين لا ثالث لهما، يتلخصان بالقبول بالتقسيم العرقي والطائفي أو إهادة إنتاج نظام بشار الأسد.
مع توقف معظم جبهات القتال حاليا والركون إلى الهدوء النسبي الحذر، تطرح تساؤلات عن مستقبل الحرب وشكل الحل في المستقبل القريب
آن الأوان لمراجعة حقيقية للسياسة السعودية وخاصة في اليمن، وأن تنحاز لخيار الشعب اليمني وليس لأجندات محمد بن زايد، وإلا فالسعودية تخسر يومياً من رصيدها لدى الشعوب، وقد تصل لمرحلة تندم فيها في وقت لا ينفع فيه الندم
الصمت السعودي يدفع إلى الاعتقاد بأن الرياض لا تكترث إلى نتائج القصف، بل تباركها، إذ يتسق ذلك مع الموقف الاستراتيجي المشترك مع أبو ظبي، والهادف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتفكيكها كمحصلة نهائية لهذه الحرب