هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية تقرير مثيرا عن "الاتجار بالأعضاء البشرية في مصر"..
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا حول مأساة اليمنيين من ضحايا تجارة الأعضاء، الذين تدفعهم ظروف العيش الصعبة والحرب للسفر نحو مصر من أجل بيع أجسادهم، حيث يتعرضون للاستغلال وسوء الرعاية الصحية مقابل مبلغ زهيد.
نشرت مجلة "نيوزويك" تقريرا للكاتبين أحمد حاج حمدو وتامر عثمان، حول الاتجار غير القانوني بالأعضاء البشرية، الذي أصبح منتشرا في سوريا والدول المجاورة، بحسب ما يقوله مسؤولو الصحة والضحايا، حيث تستغل شبكات عابرة للحدود حاجة الآلاف من السوريين المعدمين..
ما زالت الندوب تطبع خاصرة الشاب الكمبودي شهاي، شاهدة على عملية جراحية أراد منها إخراج عائلته من دوامة الفقر، ليكون واحدا من الضحايا الأوائل لتجارة الأعضاء في بلده.
يعرض بريطانيون فقراء بيع أعضائهم على موقع (فيسبوك)، ويسافرون إلى منطقة الشرق الأقصى لمقايضتها بمبالغ نقدية في عمليات جراحية تجري في السوق السوداء.
لم يكتف عامل أحذية مصري ببيع كليته نظير الحصول على مبلغ من المال، لكنه أقنع زوجته هي الأخرى بذلك، قبل أن يتحول إلى "سمسار" (وسيط) لبيع الأعضاء البشرية.
أكد أطباء مصريون أن غالبية من يبيعون أعضاءهم البشرية ينتمون للأسر الفقيرة، وأن الدافع الرئيسي وراء ذلك يكون الحصول على مبلغ من المال يكفي لسد مستلزمات الحياة في ظل استمرار تراجع كافة المؤشرات الاقتصادية وانتشار البطالة بنسب مرعبة.