هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أغلب الظن أن سبب إعجاب المثقفين العلمانيين العرب الشحارير والليبراليين به، هو إيمانهم بقول "الغاية تبرر الوسيلة"
ليست المشكلة بالأتباع فحسب، بل في كثير ممن يسلك مسلك "التجديد" فيتصوّر الأمر بتلك السهولة، أيْ بمجرّد الدعوة لتغيير بعض الأحكام أو استبدال الأطر المعرفية التي يدور فها التفكير الديني، ثمّ لا نرى جهدا فكريّا حقيقيّا، ولا تأصيلا معرفيّا جادّا، سوى المصادرة على الآخرين وإلزامهم بما هو محل خلاف
?كان الإسلاميون هم الأسبق إلى نقد مفاهيم "الحاكمية" و"الجاهلية" التي تبناها سيد قطب في كتابه "معالم في الطريق"
العربي بروافده الإسلامية لم يخرج بعد من الشرنقة التي لفّت بعنقه، على الرغم من تعدد الخطابات وتنوع مرجعياتها، وبغض النظر عن الاجتهادات التي قام بها مفكرون من مغرب الوطن العربي ومشرقه
إلى هذه الدرجة تؤول الأمور حين توضع ألفاظ شرعية في علاقات تنظيمية
ناقشت ندوة في لندن واقع الثورة السورية ومآلاتها، بمشاركة اثنين من المفكرين والأكاديميين.
هناك فرق شاسع بين الممارسة والمنافسة
بعد مرور أكثر من تسعين عاما على تأسيس جماعة الإخوان المسلمين، يطفو على السطح سؤال لا زال عالقا منذ عقود حول شكل المشروع السياسي الذي تسعى إليه الجماعة، وهل ما زالت الجماعة معنية بإقامة دولة الخلافة الإسلامية..
جمع الناس على اختيار الذي يحمل هذه القيم هو أمر ليس بالسهولة التي نتخيلها؛ لأن هذا أمر يتطلب المزيد من الجهد لرفع الوعي عند الإخوان وعموم الناس. للأسف أيضا أن هذا طريق طويل
إنها ملاحظاتٌ هدفها رسم صورة "كليَّة" شديدة الاختصار، صورة تُعين على الفهم، وليست محاولة للحكم بإخراج بعضهم من "الفرقة الناجية". وإذا كان الفهم لا يَستَقِلُّ بطبيعة الحال عن الحكم، فإنه ليس حكما مطلقا بالنبذ؛ فربما يكون بعض المذكورين قد لعب دورا مختلفا (وأكثر أهمية) في حيوات آخرين
تحول المؤتمر الفكري لـ"أسرة إخوانية كبرى" تتداول فيما بينها الشؤون التاريخية للجماعة والموقف من اللوائح، لدرجة أن تقلص مفهوم القضايا العادلة
تلك بعض الهموم والقضايا التي تناقش في اللقاءات الحوارية في بيروت، وهي تشبه إلى حد كبير ما يجري من نقاشات وحوارات إسلامية وفكرية في عواصم ومدن عربية وإسلامية أخرى..
حالة العداوة بين الدين والدنيا حالة مصطنعة في المنطقة، ولا تمثّل امتدادا ثقافيا أو واقعيا، وهي حالة ناشئة بغرض سياسي لتكريس حكم أو إبعاد خصم..
هل فعلاً يلزم الإخوان اليوم أن يُقدّموا مراجعات وإصلاحات، أم بات ذلك مطلبنا تجاه النخبة المُثقّفة والفنانين الذي يتحدّثون بلغة السحق ومُفردات حزب البعث؟
هكذا تبلور في ثقافتنا (إزاء التنوير الغربي اللاديني) تياران: تيار المتغربين.. وتيار الإسلاميين