هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قاسم قصير يكتب: في ظل ما نعانيه من أزمات فكرية وسياسية، والتحديات المختلفة التي يواجهها المشروع الإسلامي والحركات الإسلامية والعالم العربي والإسلامي، نحتاج إلى العودة إلى هذا التراث الفكري والفقهي والسياسي كي نقرأه مجددا ونستفيد منه في مواجهة أزمات الحاضر
إبراهيم الديب يكتب: حان الوقت، لنصنع الفرصة ونتحول من المنتدى إلى المؤسسية الفكرية العالمية. ونعتقد بأن التنوع والاختلاف في الفهم والتنفيذ سنّة كونية، وأن وحدة المرجعية النصية والفكرية الواحدة للأمة الإسلامية الواحدة سنة وقانون إلهي ملزم لنجاح العاملين للتمكين لكلمة الله الواحد لتكون هي العليا
قاسم قصير يكتب: أسئلة جديدة ومشاريع جديدة حول دور الحركات الإسلامية في هذه المرحلة، وعلاقة الدين بالنزعات الإنسانية والفكر الإنساني والقيم الإنسانية العليا، إضافة إلى إعادة قراءة نقدية لما كانت تطرحه الحركات الإسلامية من أهداف ومشاريع في العقود الأخيرة
إبراهيم الديب يكتب: أضع دليلا لأهم الأسئلة الكبرى للأمة الإسلامية، ثم نجدول فيه أهم الاسئلة التي يتناولها المؤتمر لتكون بمثابة دليل فكري للعاملين لإحياء ونهضة أمتنا الإسلامية، خاصة أن العالم يمر بحالة صراع ساخن وسيولة ستحدث تحولات كبيرة متوقعة..
طارق الشريف يكتب: ماذا سيربح العالم بنهضة المسلمين، وماذا خسر العالم بالفعل بتراجع المسلمين، بل ماذا سيخسر أكثر باستمرار تراجعهم وتقهقرهم؟
قال رئيس الحكومة المغربية سابقا والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الدكتور سعد الدين العثماني، إن "جهود التجديد في العلوم الإسلامية اليوم من حيث الكيف والعمق أبطأ كثيرا
محمد صالح البدراني يكتب: نحن اليوم نحتاج إلى ثورة فكرية حقيقية لنفض غبار التاريخ وركوب قوارب تمخر في الفكر وتنقي ما رسبه التاريخ من كوارث فكرية مزقت الأمة بسيف حاد شتت الإنسان بين ازدحام الأيديولوجيات
الشيخ القرضاوي طفرة في جيله في الفهم الصواب، وإن كانت مساندته للربيع العربي تؤخذ عليه من البعض، بعد أن اجتُزئت أقواله، فلا بد أن يوضع الكلام مروءة في موضعه.
نحن أمام مقاربة جديدة لأزمة الدولة والدين والمجتمع في العالم العربي والإسلامي، وهي محاولة لتفسير أسباب الفشل في قيام الدولة وفشل الثورات الشعبية العربية ومشاريع الإصلاح، وهي تضاف إلى بقية المحاولات لتجديد الفكر العربي والفكر الديني
الخطورة عند كهنةِ اللحية والغترة والعمامة أنّهم يقدّسون الوثن باسم الله، وبآيات الله وسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ويحشدون كلّ قدراتهم العلميّة واللّغويّة والبلاغيّة لإثبات أنَّ الله تعالى هو الذي قدّس وثنهم..
أبناء الأجيال الجديدة يقرؤون في الكتب عن قوَّة الروح، وصلادة الإيمان، ويسمعون بخُلق سيدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن نفوس الصحابة الفذَّة، وعن أرواح أسلافنا الكبار، لكنَّ الخُلُق الذي لا يتمثَّل في أناسي، ولا تراه أمامك يمشي على الأرض؛ لا تستطيع اقتباسه إلا في أحوال نادرة.
قد تكون هناك حاجة وضرورة قصوى لإعادة تقييم تجربة الوحدة الإسلامية، سواء من خلال تجربة الشيخ القرضاوي والاتحاد أو غيرها من التجارب الوحدوية الإسلامية، ولا بد من دراسة الأخطاء والإشكالات التي برزت ووضع آلية جديدة لتجاوز هذه الإشكالات..
اعتنى الشيخ القرضاوي بالفكر الإسلامي لا بمجرد الفقه الإسلامي، فطرق أبواب التشريع من باب شحذ الفِكر، وطرق أبواب الفكر لمصالحة الناس مع الحياة،
القيم القرآنية كلها إيجابية، ولكل قيمة تطبيقات سلوكية متنوعة، ولكل سلوك لون خاص وعبير وعبق خاص وجمال خاص بها، ومع تنوع منظومات القيم التي يختارها كل شخص لذاته بحسب مواهبه وميوله وتنشئته ومعارفه وتوجهاته..
يراعي الدين هذه الطبيعة القلقة للإنسان، لذلك فإن القرآن لا يتحدث عن كائنات إنسانية مثالية، بل عن كائن يخطئ ويتعثر ويحزن ويتألم، وهذه الطبيعة الإنسانية هي موضع الخطاب والتكليف والمعالجة القرآنية
نحن اليوم أمام تحديات كبرى في كل المجالات، ولم تعد تنفع القراءات الأحادية سواء لأحداث التاريخ أو للواقع الحالي أو لمختلف التطورات والأزمات.