هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد عامين على مظاهرات "30 يونيو"، اشتكى مصريون من تراجع مستوى المعيشة، وانهيار الأمن وغياب الحريات، وقمع المعارضة، وحذروا من قدوم ثورة جديدة تنهي معاناتهم.
في الذكرى الثانية لمظاهرات 30 حزيران/ يونيو، التي مهدت للانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، يرى سياسيون ونشطاء أن الغموض واليأس يكتنف وضع مصر السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي.
يبدو أن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي لم يستطع تفويت ساعة واحدة بعد انتهاء الذكرى الثانية لمظاهرات 30 حزيران/ يونيو 2013، أمس الثلاثاء، التي استغلها العسكر لعزل الرئيس محمد مرسي، حتى فوجئ المصريون صبيحة الأربعاء، بزيادة أسعار تعريفة ركوب قطارات السكة الحديدية، العاملة على الصعيد والدلتا معا.
تزايدت الدعوات الداعية إلى التظاهر في 30 يونيو سواء للاحتفال بها أو ضدها من قبل مؤيدي ومعارضي النظام المصري الحالي، بينما دعى العديد من النخبة والسياسيين المصريين النظام إلى مراجعة مواقفه من 30يونيو وذلك في ظل تصريحات من الداخلية بمنع أي تظاهرات في هذا اليوم.
اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بسجن النشطاء الشباب لإخماد الاضطرابات في واحدة من أشد عمليات القمع في تاريخ البلاد.
سيطرت حالة من الحزن والخوف من المجهول على عدد من الكتاب المصريين، في الذكرى الثانية لمظاهرات 30 حزيران/ يونيو، التي استغلها العسكر تكئة للقيام بانقلابهم في الثالث من تموز/ يوليو 2013، وهو ما عبروا عنه في مقالاتهم التي نشروها في عدد من الصحف المصرية بهذه المناسبة.
تحل على مصر الثلاثاء المقبل الذكرى الثالثة لمظاهرات "30 يونيو" التي مهدت لانقلاب 3 تموز/ يوليو 2013، واتخذها الجيش ذريعة للإطاحة بحكم أول رئيس مدني منتخب، محمد مرسي، وسط أجواء من التوتر المتصاعد.
نشر مجموعة من السياسيين المصريين المناهضين للانقلاب، من توجهات مختلفة، في مصر التدوينة نفسها على مواقع التواصل الاجتماعي.
هاجم عضو مجلس الشعب السابق البدري فرغلي، رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بسبب دعوة الأخير لانتخابات رئاسية مبكرة في 30 يونيو المقبل، واصفا إياه بالشيطان.
حذر المخرج السينمائي المصري خالد يوسف رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، من خطورة قمع حريات الرأي والتعبير على نظامه، مطالبا إياه بصيانة الحريات، وحماية حرية التعبير، وخاطبه قائلا: "هذا الذي سيحمى نظامك، ويطيل عمره"، وفق تعبيره.
لا أعرف مبرراً لـ "المناحة المنصوبة"، بمناسبة قيام "الأخوين مبارك"؛ "جمال وعلاء" نجلي الرئيس المخلوع، بالذهاب لمسجد عمر مكرم، القريب من "ميدان التحرير"
زعم أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس السابق، عدلي منصور، أنه لم يكن هناك اعتراض من جماعة الإخوان على "ثورة 30 يونيو"، وأن بعض قيادات الإخوان من المستوى الرفيع قبلوا دخول الحكومة بعدها.
ابتلعت قائمة "في حب مصر" الانتخابية -التي تحظى بدعم الدولة لتكون ظهيرا للرئيس عبد الفتاح السيسي في البرلمان المقبل- في جوفها غالبية تحالفات أحزاب 30 يونيو الداعمة للسيسي..
دعا القيادي في الحزب الوطني المنحل، عمر هريدي، شباب دائرته لتكوين هيئة استشارية لاختيار شاب يمثلهم في البرلمان المقبل.
إذا كانت الدولة تريد أن تكرر تجربة دعم رجالها وأطفالها كمان كان يفعل الحزب الوطني والإخوان، فلتنتظر خروجًا آخر عليها.
وصف حقوقي مصري تقرير "تقصي حقائق 30 يونيو" -الذي أصدرته لجنة "تقصي حقائق 30 يونيو" الحكومية المصرية قبل أيام- بأنه تقرير "غير محايد".