هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الانحياز للقناعات والمبادئ ثمنه غال وقد يجعلك تخسر جمهورك على المدى القريب، ولكن سيكتشفون الحقيقة ولو بعد حين
هذه المعايير التي حددت درجة قبول الشخصيات الثقافية في المجال الاجتماعي العام تسببت في الكثير من الأزمات لدى المثقفين العرب؛ الذين لديهم شهوة الحضور في المجال الاجتماعي العام الافتراضي
ما لمسته خلال الأسبوع الماضي هي حالة حماسة كبيرة لخوض غمار كلوب هاوس والبحث عن آليات استخدامه والاستفادة القصوى من أدواته
مما يبعث على التفاؤل أيضاً ما بدأنا نشهده من تدخل القائمين على المنصات الإعلامية للحد من المحتوى الذي يفتقر إلى المصداقية، خصوصاً في ما يتعلق بحياة البشر
أزيحت جانبا كل مسلمات حرية التعبير التي يروجون لها في أطروحات الحداثة الغربية والأوروبية، باعتبارها البؤرة المركزية للحضارة الإنسانية
أعلنت منصة "سناب شات" للتواصل الاجتماعي حظر حساب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، متهمة الأخير بنشر معلومات مضللة و"خطاب كراهية وتحريض على العنف"..
لا يمكن التغاضي عن تغول وسائل التواصل الاجتماعي وتحكمها شيئا فشيئا في إدارة العالم بعيدا عن الحكومات المنتخبة أو غير المنتخبة، ووضع قواعد تطبقها على الكبير والصغير..
هدد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باستخدام حقه في تعطيل القانون المخصص للموازنة السنوية لوزارة الدفاع، في إطار سعيه لتضييق الخناق على مواقع التواصل الاجتماعي،قبل أيام من ترك منصبه..
حذر الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان تأثيرات سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، تبلغ حد التسبب بما أسمياه "أزمة كراهية"..
الملفت أيضا للمتابع للحالة السياسية العربية على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تسعى بكل جهدها للاستفادة وتوظيف هذه التقنيات لصالحها، لكنه توظيف لا يتجاوز مسألة الشكل إلى المضمون، وهو أيضا توظيف يؤدي للشحن والغضب أكثر من تعزيز الوعي
هناك ازدواجية في تعامل الشركات التي تملك وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تويتر، مع دول العالم؛ لأنها تفتح في بعض الدول مكاتب، وتتعاون مع سلطاتها، وتزوِّدها بمعلومات عن المستخدمين، على الرغم من أن أنظمة بعض تلك الدول، مثل الإمارات، من أكثر الأنظمة دكتاتورية وقمعا للحريات، فيما ترفض أن تفعل في دول أخرى
نفكر كثيرا في فقه الأولويات ونستحضره في مجالات تفكيرنا، ولا نتحمس لمعركة في قضية والأمة تعاني من قضية أكبر منها
هذه الحملات لن تتوقف، وأنه لا خيار إلا مكافحة التضليل بنشر الحقائق وتنظيم حملات توعية بمخاطر العنصرية والفرقة، ونشر أخلاقيات التغريد في مواقع التواصل، وأهمية احترام الآخرين وقبول الاختلافات، وتعزيز ثقافة التعايش، واستخدام مواقع التواصل بطريقة أخلاقية وإنسانية للدفاع عن الإنسان، والدفاع عن الهوية
قبل أيام تعرضت بشكل مفاج وئسريع لانتكاسة صحية عنيفة، كنت أعرف أن السبب النفسي هو الفاعل الرئيسي الذي استغل هشاشة وضعي البدني، فقد بدأت أعراض الانهيار الصحي عقب مشاهدتي تسجيل فيديو تتحدث فيه مواطنة ثلاثينية من مصر (الأرملة اليتيمة علا حسن الأمير) تشكو فيه بأعلى صوت لـ"أعلى السلطات" من تحرش جنسي
الحملات المشبوهة لإثارة الفتنة العنصرية في المنطقة العربية التي تستهدف اليوم شعوب دول المغرب العربي لا تنطلق من فراغ، فقد جاءت بعد جهود حثيثة باءت بالفشل لإثارة فتنة صراع بين الإسلاميين والقوى الوطنية الأخرى، وبعد أن فشلت هذه الحملة ظهرت حملة التشكيك بعروبة أفريقيا العربية من أصوات مشبوهة
الوباء فتح أعيننا على أشياء كثيرة لم نكن نُقدر قيمتها في الظروف العادية، أي ما قبل الجائحة