هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كريشان أحد الأوجه الإعلامية البارزة في العالم العربي وعرف كريشان بدفاعه عن القضية الفلسطينية
مجرد أمثلة لحالات بالآلاف المؤلفة لأطفال سوريين سرقت طفولتهم وصودر مستقبلهم، ومن منهم نجا من بطش النظام وإجرامه قاده حظه العاثر إلى أن يعيش أو يلجأ إلى مناطق تسيطر عليها تنظيمات متحجرة لم تعرف تقوى الله سوى في إطلاق لحى الرجال وحجب النساء وجز الرؤوس وقطع الأيادي.
حتى بن علي لم يتجرأ على اقتراح قانون كهذا… وهو من وُصف نظامـــه القوي لسنوات طويلة بالبوليسي والدكتاتوري، فإذا بالحكومة التونسية الحالية تتجرأ... وهي من ترى أنها جاءت بعد انتخابات حرة إثر ثورة أطاحت بالاستبداد وستبني الديمقراطية!! المفارقة صارخة بل ومستفزة حقا.
كثير من اللغط أثاره قرار تونس الأخير إعادة تمثيلها الدبلوماسي مع النظام السوري والترحيب بعودة سفيره إلى العاصمة التونسية. البعض هلل له معتبرا إياه «إستعادة للقرار الوطني»، على أساس أن قرار القطع كان أصلا بإيعاز خارجي، والبعض الآخر إستاء منه واصفا إياه بــ «الإنتكاسة» الأخلاقية والسياسية من قبل البلد
الأول لجأ إلى السعودية ولزم صمتا مطبقا، الثاني ظل يتردد بين المستشفى والسجن حتى بات حرا طليقا، الثالث مـات شر ميتة، الرابع خرب البلد وما زال جالسا على تلتها، إلا هو: علي عبد الله صالح. لم يكن مصيره كمصير بن علي أو مبارك أو القذافي لكنه لا يختلف في النهاية عن الأسد . أنا أو خراب البلد، الأسد يفعلها
«إذا كان هذا فعلا هذا هو الإسلام الذي يتحدثون باسمه فلا حاجة لنا به…!!» ربما لم يتحدث أحد بمثل هذه الطريقة الساخطة التي تحدث به هذا الرجل في عمان إلى إحدى الفضائيات العربية بعد الحرق المروّع للطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، لكن الأكيد الآن، وخاصة بعد «حفلة الذ
«أول ما شطَـحْ نَـــطَـحْ»…أولى خطوات «نداء تونس» في الحكم وسعيه لتشكيله أول حكومة في «الجمهورية الثانية» لم تكن موفقة على الإطلاق.
لم يعد أمام اليمن سوى واحد من خيارين: إما التوافق أو السيناريو الليبي لا سمح الله. هكذا لخص الناطق باسم الحكومة اليمنية الوضع في بلاده بعدما بات الرئيس محاصرا ومدير مكتبه مختطفا ورئيس الوزراء شبه محتجز مع استمرار المعارك والتفجيرات حول مقراتهما.
تونس تستحق التهنئة بعد انتخاباتها الأخيرة لكنها تستحق أكثر التوقف قليلا لالتقاط بعض العبر و الدروس.
دائما محل جدل… زمن الاستبداد وزمن الحريات، دائما محل انتقاد… في الأيام العادية وأيام الحملات الانتخابية … هكذا هو دائما الإعلام في تونس، معضلة في ضموره ومعضلة في تمدده.
صفق لها الجمهور الغفير طويلا تعاطفا مع ما كانت ترويه من معاناة مروعة لقومها الأيزيديين في شمال العراق. جاءت فيان دخيل النائبة الأيزيدية الوحيدة في البرلمان العراقي لتطلع هؤلاء ممن حضروا قبل يومين هذه الندوة الدولية في بلجيكا بعنوان «السلام هو المستقبل» على ما يتعرض له أبناء أحد أقدم الديانات..
ضربتان على الرأس تِدْوِشْ!! إهانتان من الحجم الثقيل لحقتا بالجزائريين في أقل من أسبوع: الأولى عندما يأتي مرشح للانتخابات الرئاسية على كرسي متحرك ليدلي بصوته، والثانية عندما يفوز هذا المرشح البالغ السابعة والسبعين بولاية رئاسية رابعة في بلد ثلاثة أرباع سكانه تقريبا دون سن الثلاثين.
كتب محمد كريشان: لنستعد قليلا أجواء الامتحانات أيام الثانوي!! الورقة التي وزعها الأستاذ تقول : ضع المفردات المناسبة في الفراغات الموجودة بين قوسين حتى يصبح للفقرة التالية معنى واضح ومنسجم:
كتب محمد كريشان: في الوقت الذي لزمت فيه السلطات المصرية صمت المحرَج على أحكام الإعدام بالجملة الذي أصدرها قاض لم يعرف سوى بكل ما هو عجيب وغريب ، انبرى البعض في مصر إلى تبرير ما لا يمكن تبريره.
باختصار شديد، الكل في ورطة في الملف السوري. واحد فقط من بين كل هؤلاء يشعر مع ذلك بالزهو هو النظام في دمشق وحواريوه في لبنان.