هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: أغلب مكونات المعارضة ما زالت تقرأ المشهد الجديد بعقل ما قبل 25 تموز/ يوليو، بل ما زالت تستصحب صراعاته ورهاناته وخياراته الفاشلة. وهو ما يجعلها عاجزة -على الأقل في المدى المنظور- عن تقديم أي بديل ذي مصداقية شعبية وقادر على فرض شروطه على الرئيس وداعميه
بحري العرفاوي يكتب: محاولة لترميم مسار استطاعت المقاومة الديمقراطية تهرئته بسلسلة من التظاهرات الاحتجاجية السلمية في انتظار "انفجار" اجتماعي تلقائي لن يكون مقدورا عليه أو التحكم في مساراته، وهي فرضية تزعج الدوائر الداعمة لـ"فكرة 25 تموز/ يوليو 2021"..
عادل بن عبد الله يكتب: الصراع في جوهره هو صراع على إعادة هندسة المشهد السياسي بين الوكلاء التقليديين للنواة الصلبة للحكم وبين من لا يتجاوز دورهم واقعيا دور "مقدمي خدمات" جدد لتلك النواة نفسها، دون قدرة أي طرف على تقديم مشروع وطني جامع متحرر من إملاءات القوى الخارجية
محمد ثابت يكتب: يجب أن نتعامل مع المواقف بشرف كافٍ، نقدر للخطو قبل موضعه، وما نراه مهيناً اليوم قد نقبله مضطرين خوفاً من الأكثر إهانة غداً، حتى يأتي موعد البداية الحقيقي غير المزيف!
أحمد عبد العزيز يكتب: نزعة "إقصائية" متجذرة، لدى مجموعة التكنوقراط العَلمانيين، وتفضح تجاهلها المتعمد لقضايا شديدة الحساسية، ستظل عقبة كؤودا أمام أي محاولة لرأب الصدع المجتمعي الوسيع والعميق الذي أحدثه الانقلاب، ما لم يتم معالجتها على نحو عادلٍ ومُرضٍ..
الغنوشي قال إن تونس تسير نحو مزيد من التدهور السريع في الأوضاع في ظل حكم الفرد..
عادل بن عبد الله يكتب: الأزمات الدورية التي عرفتها تونس بعد الثورة والتي كان محصولها انقلاب 25 تموز/ يوليو 2021، ليست إلا تجليات موضعية لأزمة بنيوية عميقة تجد جذرها في مفهوم الدولة- الأمة ذاته وما انبنى عليه من سياسات "لا وطنية"؛ فشلت في بناء مقومات السيادة بمختلف أبعادها المادية والرمزية.
نور الدين العلوي يكتب: أخشى ما نخشاه في هذه المرحلة التي يغلب عليها التردد والخوف أن نقول إن سلامة البلد تقتضي بقاء الانقلاب، فتذهب توقعاتنا بنهايته أدراج الرياح. فالمعارضة حتى الآن لم تجهز حلا وإنما تكتفي باستنزاف جمهورها المتحمس
بحري العرفاوي يكتب: لا يمكن التعويل على أن سعيد سيلتقط الرسالة وسيدعو إلى حوار وطني أو سيستقيل، فالمنقلب لا يمكن أن يستقيل وهو يعلم أن استقالته تعني محاكمته، وتحميله مسؤولية كل ما حدث بعد الانقلاب.
لن تنفع كل المناشدات، وكل التحذيرات من «مغبّة» الوصول السريع إلى لحظة الاشتعال الكبرى، ولن تجدي كل مفردات الخطاب الإعلامي في وقف هذا المسار طالما أن هذه الحكومة الجديدة في إسرائيل تُحكِم سيطرتها على النظام السياسي
نور الدين العلوي يكتب: الأطراف المتناقضة فيما بينها تناقضا وجوديا وجدت نفسها في موقع واحد أمام انقلاب يهدد وجودها، غير أنها لا تتفق على حل جماعي ففي الحل الجماعي يكمن خطر استعادة الديمقراطية والمؤسسات الشرعية وخاصة دستور 2014
حمزة زوبع: هؤلاء لا يزالون يخشون إغضاب الجنرالات وهؤلاء أخطر من مؤيدي الانقلاب؛ ببساطة لأن هذا الصنف يمنحك من اللسان حلاوة وهو يصف حكم الجنرالات والعسكر بما هم أهل له، ولكنه يضيف إضافة بسيطة وخبيثة وهي "أنا ضد الإخوان"، وحين تسأله ماذا يعني هذا؟ يكون الجواب لو وقفنا ضد العسكر وأسقطنا حكمه فالنتيجة الحتمية هي عودة الاخوان من جديد؟
صلاح الدين الجورشي يكتب: لم يعد لمصطلح اليسار معنى في ضوء ممارسات الكثير من المنتسبين إليه وتصريحاتهم. من حق هؤلاء أن يناهضوا الإسلاميين بمختلف فصائلهم، لكن لا يحق لهم أن يتخلوا عن الحريات وعن الديمقراطية، ولا يجوز لهم أن يحرموا خصومهم من التمتع بالحد الأدنى من الحقوق الأساسية بحجة أنهم لا يستحقون ذلك.
نور الدين العلوي يكتب: سنقف كثيرا أمام المحاكم إسنادا للمتهمين، وسيناور الانقلاب بوسائل الدولة حتى يستنزفها، وسيقوم الشارع المتحفز للحياة بما يراه صالحا له، لكن هذا لا ينفي بل يؤكد ما ذهبنا إليه بأن الانقلاب ميت ينتظر من يدفنه، فكل ما نرى علامات على نهاية مرحلة..
سليم عزوز يكتب: الإشكالية في توبة ممدوح حمزة أنها لا تأتي على قواعد الانحياز للديمقراطية، ولكن من منطلق الاستقلال الوطني، فالحكم العسكري الحالي ليس عبد الناصر، وهو النسخة الأكثر رداءة، حيث يجتمع الاستبداد مع الفشل في إدارة شؤون البلاد، فصار قطاع كبير من الناس ضده، حتى من الذين كانوا من شيعته ومن كانوا يقبلون منه الحد الأدنى؛ وهو يكفي أنه خلصنا من الإخوان
بحري العرفاوي يكتب: قيس سعيد لم يستمر في خطاب تجميع التونسيين، بل سرعان ما عاد إلى خطاب التقسيم والتحريض وإلى قاموس الشتائم والسباب، بل مضى خطوات في ملاحقة مخالفيه قضائيا بدون ملفات حقيقية، إنما بمجرد أقاويل وتدوينات فيسبوكية ووشايات، لا يليق أن تكون مستندا لرجال دولة يبنون عليها اتهامات.