دخل اسم "ريان" المغربي كل بيت في الدول العربية، وصار رمزا لإنسانية كل شعوب المنطقة، وأصبحت كل القرى في منطقتنا المنكوبة اسمها "إغران" على اسم القرية المغربية التي ينتمي لها ريان.
يكشف تحقيق طويل نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعد عمل استمر لمدة عام تفاصيل مثيرة عن استخدام دولة الاحتلال لبرنامج "بيغاسوس" التجسسي بهدف الحصول على نفوذ سياسي في المنطقة والعالم. وللعرب بالتأكيد "حصة" الأسد في هذه التفاصيل..
يمكن القول إن غالبية مؤيدي التيارات الإسلامية اتخذت موقفا واضحا من "ثورة ديسمبر" 2018 ضد نظام الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير. كان الموقف هو تأييد هذه الثورة، على الرغم من أن الرئيس الذي قامت الاحتجاجات ضده يصنف ضمن تيار الإسلام السياسي، ويقود حزبا إسلاميا..
إذا أرادت القوى المؤمنة بالديمقراطية في السودان إنهاء الانقلاب فإن عليها أن تحشد الشعب السوداني وراءها لمقاومة هذا الانقلاب سلميا في الشارع دون انتظار حل من الخارج، وهذا الحشد لن يحدث إلا بتشكيل تحالف شعبي عريض يجمع بين القوى الديمقراطية حتى لو كانت متنافرة أيدولوجيا
لم يتمكن الرئيس التونسي قيس سعيد منذ 25 تموز/ يوليو أن يحقق شيئا لا للدولة ولا للشعب التونسي، ولم ينجح سوى بتجميد الحياة البرلمانية، وإكمال مهمته التي كان بدأها منذ انتخابه؛ وهي تعطيل الحكومة المعبرة عن الانتخابات وفق الدستور الذي أقسم عليه. ولذلك فقد ساهم هذا الفشل الذريع بارتفاع صوت الفئات الشعبية
إذا فشلت الحكومة البريطانية بحل أزمة نقص العمالة في المجالات الرئيسية مثل الصحة والطعام والوقود، فإن التدافع الحاصل الآن على محطات الوقود قد يصبح جزءا من الحياة اليومية للبريطانيين، في محلات السوبرماركت والمستشفيات والشوارع، وهو الأمر الذي قد يتحول مع الوقت إلى شجارات يومية ونزاعات ستشكل بقعة قاتمة
يجب أن تتحمل الفصائل الفلسطينية وخصوصا حركة حماس مسؤوليتها تجاه نزع الشرعية عن هذه السلطة، ورفض أي حوار مع حركة فتح تحت سقف أوسلو. الحوار الفلسطيني يجب أن ينطلق من أساس وطني للاتفاق على وسائل مقاومة الاحتلال، وليس على طريقة إراحة "إسرئيل" من مسؤوليتها ومنحها احتلالا ثمنه صفر سياسيا واقتصاديا وأمنيا