سليم عزوز يكتب: إن الشعوب تدفع من لحمها الحي، ومن ثمن كسرة الخبز التي تأكلها، لبناء جيش مصري قوي، لا ليحكم، أو يحافظ على كرسي الحكم، ولكن ليدافع عن الحدود، والأرض، والأمن القومي!
سليم عزوز يكتب: لا تزال القضية الفلسطينية هي القبلة، والتأكيد على جدية الانتماء العربي والإنساني بالانحياز لها، وهو ما تجلى في "جمعة التفويض"، ضمن ما منحته من دروس وعبر!
سليم عزوز يكتب: الحذر من الاجتياح البري فقد مفعوله، ليس فقط لأنهم ليسوا بحاجة لقصف جوي جديد، ولكن لأن قوى الاستعمار القديم قررت أنها في مهمة تأديب في المنطقة، لتمرد واحدة من المستعمرات القديمة على هيبتها، ولن يتحقق النصر إلا بمشهد الاجتياح البري، فكل ما يهم القوم الآن هو "اللقطة"، وهي التي حاربوا من أجلها في العراق، ولم تتحقق إلا بسقوطه والقبض على الرئيس صدام وإعدامه في وقت لاحق، وهو الهدف من اجتياح أفغانستان وإسقاط الحكومة، مع غياب العقل الاستراتيجي هنا وهناك
سليم عزوز يكتب: كلفة دعم الاستبداد لن تؤدي إلى النتيجة المرجوة، وهي ضمان أمن إسرائيل، تماماً كما أن ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي وإن أخرج الجيوش من المعادلة فلن يحقق الهدف، فالمقاومة تنجح في ما يمكن أن تفشل فيه الجيوش العربية مجتمعة..
سليم عزوز يكتب: من يفكر في استدعائه المتكرر للحالة السورية، يؤكد أن ما فعله بشار الأسد من تدمير سوريا على رؤوس السوريين هي خطة حاضرة في الذهن وقت اللزوم، ولو في حديثه عن أنه حمى مصر من مصير سوريا، وفي الواقع أنه فعل ما فعله بشار الأسد، وقد بدأ انقلابه بمذابح رابعة والنهضة والحرس الجمهوري وغيرها، لكن إذا كان ثمة فضل لأن مصر لم تتحول إلى سوريا، فإنه يعود لجماعة الإخوان المسلمين
سليم عزوز يكتب: من أزمة طائرة التهريب في زامبيا، إلى رشوة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ مينينديز والسيدة حرمه وصديقهما رجل الأعمال المسيحي "وائل حنا"، إنه سوء الطالع الذي يحيط بهم، على نحو يجعلهم في ظلمات بعضها فوق بعض، إذا أخرج الواحد منهم يده لم يكد يراها!
سليم عزوز يكتب: حملة يقوم بها بعض الإعلاميين وبعض الذباب الإلكتروني ضد عمرو أديب، وهي تستهدف من خلفه، بعد حديثه الأخير الذي يمكن أن يُفهم منه أنه يتبنى اتجاهاً لاستبدال السيسي بآخر. وهي حملات تستهدف من يقفون وراء عمرو أديب، ومن ثم فإن الدعاية تقوم على أنه قال ما قال بدفع من الكفيل، فهل الكفيل لم يعد مرتاحاً للسيسي؟!
سليم عزوز يكتب: لم يعد أحد ينكر أن هناك طائرة "مجهولة الملكية"، أقلعت من مطار القاهرة وحطت في مطار زامبيا وهناك جرى ما جرى، ولم يعد أحد ينكر أن هناك جناة، رفع ثلاثة منهم علامة النصر بينما أخفى آخران وجهيهما عن الناس، لكن في المقابل نتذكر أن هناك إنكاراً مصرياً وصل لحد الانفراد بعدم ذكر الموضوع في وسائل الإعلام، وعندما نشرت المواقع المصرية الخبر تم حذفه، فلماذا التجاهل ولماذا الحذف؟!
سليم عزوز يكتب: قناعة كثيرين في دوائر أهل الحكم أن هذه الأوضاع لا يمكن أن تستمر، لهذا قرأنا من مكبر صوتها توقعات بالنهاية الأليمة (إبراهيم عيسى)، وتأكيدا على هذه النهاية (توفيق عكاشة)، فضلا عن تجرؤ من يفتقدون للشجاعة، وتمرد البعض الآخر في آرائه، وسوف تتسع دائرة الهجوم في الفترة المقبلة، وهم يرون نظام حكمهم على وشك الانهيار!
سليم عزوز يكتب: تعلن كل البيانات الخاصة بالركاب وطاقم العمل وهم رهن الاحتجاز لدى سلطات المطار في زامبيا، وبعد أيام تعلن أسماء خمسة ويتم التحفظ على صاحب الاسم السادس، وهذا سلوك مبتز، أو من يدخل في مفاوضات متعسرة. ويبدو أن الطرف الثاني يتعامل مع الموقف ببرود أعصاب، أو بعدم تقدير لخطورة الموقف
لا يوجد أخطر على الوجدان الثوري العام، من منطق جماعات "المتأملين في الفراغ"، الذين يدعون الحكمة بأثر رجعي، ومن ثم فهم من واقع المتأمل الذي يضع رجليه في الماء، يعطون دروساً للثوار، فكيف لهم أن يسلموا بقرار "الرئيس المخلوع" تسليم السلطة للمجلس العسكري!
قبل سنوات وعندما طلبت الأبواق الإعلامية، أن يفتح لها المجال للتعامل بصيغة مبارك في الحكم، وبالهجوم على هذا الوزير أو ذاك، أو سياسة الحكومة في هذا المجال أو غيره، غضب بشدة، وقال إنه يعرف الوزراء أكثر منهم، لأنه يجلس معهم أكثر من ست ساعات يومياً..
سليم عزوز يكتب: التيار المدني في عمومه كان شاهدا ومؤيدا للمجازر التي ارتكبت، وشاهدا على الجثث التي أُحرقت. وقاعدة الأيدي الملوثة بالدماء تسري على أهل الحكم أنفسهم، لكننا إذا سايرناهم في سياسة يباح للسلطة ما لا يباح لغيرها، لوقفنا على أن هناك معتقلين من التيار المدني، لم يجد الثلاثة إياهم أنفسهم مطالبين بتجميد عضويتهم في الحوار الوطني أو الانسحاب منه، من أجلهم!
سليم عزوز يكتب: محمد منير يتخذ مواقف شجاعة من الحكم القائم في مصر، ويعلن هذا بشجاعة، وكنت أدرك أن الأمور لن تنتهي عند هذا الحد، وكلما سأل أحدهم لماذا لا يعتقلون محمد منير؟ ازدت قلقا عليه. لكن من يملك إقناع منير بأن يصمت أو يتوقف، لقد حزم أمره بأنه لن يمتنع عن الجهر بما يعتقد أنه صواب