عماد المدولي يكتب: يتغنى حفتر منذ أيام في خطاب ذكرى ما سماها ثورة الكرامة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والأمن الذي حققه خلال عشر سنوات في مناطق سيطرته، في الوقت التي تغص فيه سجونه بسجناء الرأي من مختلف التوجهات، وهو الرجل الذي لم يحكم بعد، فما بالك لو حكم..
عماد المدولي يكتب: يتحتم على المؤسسات الإعلامية الاهتمام بالصحة النفسية لصحفييها، ولا يقتصر التركيز فقط على تطويرهم المهني وتجاهل العامل النفسي، والعمل على احتواء أي علامات سلبية قد تظهر عليهم ومنع تفاقمها وعلاجها في أسرع وقت، بل يذهب مختصون إلى ضرورة أن يخضع الصحفيون إلى جلسات دعم نفسي من وقت إلى آخر لتجاوز مخلفات المشاهد والمواقف الصعبة التي عاينوها
من سيبقى في السلطة بعد كل ما حدث سواء حافظ عليها أو انتزعها سيكون في نظر الكثيرين مجرد حكومة ملطخة بالدماء.. وليتذكر الجميع أن أكثر ما يخشاه قادة المليشيات والطامحون للسلطة هو حراك الشارع..
في الحقيقة لم أكن أنوي الكتابة عن هذا الموضوع أو الرد على ما يتفوه به بعض المحسوبين على الإعلام في الجارة الشرقية مصر.. إلا أنه وجب علينا التوضيح أن هذه التلميحات حول ليبيا ليست وليدة الأحداث الجارية أو حتى زلة لسان وانطباع شخصي لقائلها..