محمّد خير موسى يكتب: يجوز ترديد الهتافات والشعارات في الحج في الأماكن التي يستحب فيها رفع الصّوت بالتلبية، على أن تكون هذه الهتافات والشعارات منسجمة في معناها وإطارها العام مع معاني التّلبية من إظهار العبودية لله عز وجل والدّعاء والضَّراعة للمستضعفين من إخواننا المسلمين في الأرض، واستنزال النَّصر للمجاهدين والدُّعاء للشهداء، والنّكير على الطّغاة المستبدين، والمحتلّين المجرمين، وفضح طغيانهم وإجرامهم
محمّد خير موسى يكتب: عموم الآثار والقواعد الفقهيّة وأقوال الأئمة الأعلام تؤكّد أنّ بذل الأموال المرصودة لحجّ النّافلة أو عمرة النّافلة لأهلنا في غزة في ظل هذه المذبحة وحرب الإبادة الصّهيونيّة أعظم أجرا من أداء هذه المناسك التطوعيّة، فمن ابتغى الأجر الأعظم فعليه صرف هذه التّكاليف لصالحهم..
محمّد خير موسى يكتب؛ إنّه الخذلان الذي يأتي في أحرج الساعات ليزلزل الأقدام، ويفرّق الصفوف، ويطعن في الظهر، ويثير البلبلة، ويثبّط الهمم، ويبعث اليأس والإحباط في النّفوس.
محمّد خير موسى يكتب: والمقصود بعلم الفروق الفقهيّة هو: قدرة الفقيه أو الباحث على التّفريق بين المسائل المتشابهة في ظاهرها المختلفة في حكمها، والجمع بين المسائل المختلفة في ظاهرها المتّحدة في حكمها
يأتي رمضان هذا العام وتتجدّد ذكرى الزلاقة التي تؤكّد أنّ ملوك الطوائف اليوم الذين يخضعون للصهاينة وأسيادهم لن يجنوا إلّا العلقم ولن يحافظوا على كراسيهم بخضوعهم وهوانهم..
محمّد خير موسى يكتب: حمّى الاستهلاك تتنافى مع أَحد أهم المقاصد الرئيسة من الصيام، وهو بناء الرّوح وتغذيتها من خلال تعطيش وتجويع الجسد، فنرى النّاس في رمضان يستجمعون شهوات الطعام والشراب خلال النّهار ليطلقوا لها العنان عند أذان المغرب، وكأنّ رمضان غدا شهرا للتفنّن في إرضاء شهوات النفس من خلال تعدّد الأصناف والأطعمة وتكاثرها على المائدة، ليذهب الكثير منها هدرا بعد ذلك إلى سلّات القمامة
محمّد خير موسى يكتب: توضَع البرامج والجداول؛ فلكلٍّ برامجه وجداوله وطريقة احتفائه، ولكلٍّ وجهةٌ هو مولّيها، غيرَ أنّ مَن تشبّعوا بالأفكار التي تُرسّخ في قلوبهم كُنه رمضان وفلسفة الصّيام، ومن ارتووا بالأفكار التي تعينهم على التّعامل مع زيارة الحبيب السّريعة؛ هم الأقدر على استثمار الوقت وإنجاز ما هو أعظم وأغلى من البرامج والسلوكيّات المنسجمة مع روح الشّهر الكريم
محمّد خير موسى يكتب: إن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام ليس محض ذكرى تمر أو حادثة نروي تفاصيلها، بل هي محطة سنوية للتوقف أمام معالم الاختبار الإلهي لعباده وخلائقه وتحميلهم المسؤوليات الجسيمة تجاه المقدسات السليبة
محمّد خير موسى يكتب: بضع رسائل يسيرة جدّا من وحي ذكرى الإسراء والمعراج فيها زادٌ لمن أرادَ أن يكونَ له سهمٌ في الانتصار لمسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم ودين الله تعالى..
محمّد خير موسى يكتب: إنَّ الدّماء التي تكون رخيصة في أوطانها، ورخيصة عند أبناء جلدتها ودينها بفعل الطغيان والاستبداد؛ لن تكون غالية عند المتربّصين بهذه الأوطان وعقائد أبنائها الدّوائر.
محمّد خير موسى يكتب: هذا يفرض على الجهة صاحبة الاختصاص في تحديد الرّواتب الدّراسة المستفيضة لطبيعة عمل الشخص، واحتياجه وكفايته ضمن البيئة التي يعيش فيها وأحوال أسرته التي ينفق عليها، وفي هذا تحقيق للعدل ورعاية للمال العام، وعلى الرّئيس أو المسؤول متابعة هذه الأمور بنفسه
محمّد خير موسى يكتب: اهتمام الشريعة بالمال العام وصيانته من التعدّي عليه بأيّة صورة كانت، مع رعايتها مصالح القائمين عليه وتحقيق احتياجاتهم الحياتيّة ليكونوا قادرين على تحمل أعباء المسؤوليّة وأداء الأمانة
محمّد خير موسى يكتب: الذي يحدّد راتب ومعاش المسؤول في المؤسسات والجمعيات الأهليّة ليس شخصا بمفرده قطعا لشبهة المحاباة أو التواطؤ، ولذا يجب تشكيل مجلس لا يتصوّر أن يكون تواطؤ بينهم على محاباة أو مداراة في قضايا المال، يقومون مجتمعين بتحديد معاشات ورواتب المسؤولين عن الجمعيّات، وذلك ضمن معايير ثابتة ومحددات واضحة تشمل التفصيلات الماليّة كافّة
محمّد خير موسى يكتب: التّفريق عند الفقهاء في تصرّف المسؤول بين ماله الخاص والمال العام الموكل بحفظه؛ إضافة إلى أنّ القائمين على شؤون المال العام في المؤسسات والجمعيّات لا يملكونه؛ فإنّه يدلّ أيضا على ضرورة أن يجنّب هؤلاء المسؤولون عند تصرّفهم في الأموال العامّة عقليّتهم وسلوكهم في التّعامل مع مالهم الخاص..
محمّد خير موسى يكتب: مسألة أموال هذه المنظمات جزء من الأسئلة المؤرقة للعاملين فيها إن كانوا يتمتعون بضمير حيّ ورقابة ذاتيّة على التصرّفات، واستشعارٍ للمسؤوليّة واستحضارٍ لرقابة الله تعالى. كما أنّها جزء من سؤال المتابعين من الجهات الرّقابيّة أو الجمهور العام..
محمّد خير موسى يكتب: ذكرى ولادة النبيّ صلى الله عليه وسلّم فرصةٌ حقيقيّة لتحقيق الولادة من جديد في عالم الحريّة وتجديد العهد على رفض الخضوع لرقّ الطّغاة والعبوديّة للمستبدّين أيّاً كانوا..