وكعادته، استبق صندوق النقد الدولي القمة بإصدار تقرير حاول من خلاله ممارسة الضغوط على قادة القمة من خلال التلويح بأن الاقتصاد العالمي يواجه أوقات عصيبة. وبعد أن كان يمر بفترة جيدة من النمو المرتفع بالمعايير التاريخية، بات الآن يواجه فترة بدأت تتحقق فيها مخاطر كبيرة وبدأت تلوح في الأفق غيوم أكثر قتامة
انتشار موجة الحمائية واستماتة الدول في الحفاظ على أنصبتها من التجارة الدولية يعني فتح الأبواب أمام حرب عملات واسعة النطاق، وهو ما بدأ ترامب يشير إليه بتوجيه انتقادات لرفع سعر الفائدة الأمريكية مما يرفع سعر الدولار ويضعف بالتالي القدرات التصديرية الأمريكية.