"سأحمل روحي على راحتي*** وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق*** وإما ممات يغيظ العدى"
هكذا افتتح الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود قصيدته " الشهيد".
لم يكن يوم السادس عشر من ابريل /نيسان عام 1988 يوما عاديا فقد مر يوم كالصاعقة على كل من تبقى له أمل في ديمومة الكفاح المسلح والثورة التي تريد نصرا، في هذااليوم اجتمعت كل الخيوط لتنسج حكاية غدر وجريمة كانت أدواتها الصهيونية والأمن العربي الهش إلاعلى ابناء جلدتهم ومصالح من يريد إنهاء ملف المقاومة حتى