الأمة الإسلامية اليوم تمر بمرحلة خطيرة من تاريخها الحضاري، تلك المرحلة تتطلب من الأمة جهودًا علمية وفكرية وعملية لتجتاز هذه المرحلة بسلام. وتلك الجهود لابد أن تسير وفق سنن الله في الكون، ولابد أن تفهم الأمة الإسلامية السنن الإلهية في فقه التمكين، وتتعرف على لوازم هذا التمكين، لكي ترسم أهدافها، وتسعى لتحقيق مآربها وفق السنن الإلهية الجارية على الشعوب والأمم والمجتمعات؛ إذ إن هذا العالم لا يسير جزافًا.
تزامن هذا الهجوم على "الجزيرة" وبشكل غريب مع الحملة الصهيونية على المسجد الأقصى، وهو أمر انشغلت المواقع الإعلامية العربية الموالية لدول الحصار عنه، بسبّ قطر و"الجزيرة" بوصفها بؤرة الإرهاب، متغاضية عن العدو المركزي للعرب والمسلمين، ولكل إنسان حر!
آن الأوان لمن خرج في 30يونيو، ومن اقتنع وأيّد السيسي، أن يعودوا إلى رشدهم بعد أن خدعهم، ودمّر كل أحلامهم، فالرجوع للحق فضيلة، ولتتكاتف كل القوى الحية، والتيارات السياسية والشعبية في توحيد جهودها لإزاحة هذه الغُمّة التي أتت على الأخضر واليابس في بر مصر قبل فوات الأوان.
تمر الأمة الإسلامية بعاصفة لم تحدث لها من قبل، تفتيت وتفرق وتشرذم، ومحاولات مستميتة للتقسيم، وخصوصًا في المنطقة العربية، وللأسف من بني جلدتنا من يساهم ويشارك في هذا الجُرم الكبير من التآمر والخذلان، الذي يُدمِّر ما تبقى منها، وتأتي عاصفة الخليج بعد الزيارة المشؤمة التي قام بها ترامب أخيرًا إلى الريا
في الغالب نحن نستعمل كلمة خيال، في اللغة بثلاث دلالات على الأقل: كصفة، وتعني ما لا يوجد إلا في المخيلة، الذي ليس له حقيقة واقعية، وكاسم مفعول، للدلالة على ما تم تخيله، وكاسم، وتعني الشيء الذي تنتجه المخيلة، كما تعني ميدان الخيال..
عتاب السيسي للطيب، كشف ما كان مستترا من صراع بين النظام السياسي الحاكم ومؤسسة الأزهر، وبات واضحا احتدام الموقف بين الرئاسة وبعض الهيئات والمؤسسات كوزارة الأوقاف، وبعض علماء الأزهر المقربين من السلطة، في جانب، والمشيخة التي يبدو أنها تحاول التمسك باستقلالها في الجانب الآخر.
لا يجب أن نستصغر أي جهد يبذل في طريق زيادة وعي الأمة بالوسائل المختلفة، ولكن يجب أن يكون هذا الجهد والبذل في الطريق والاتجاه الصحيح، فهناك تجارب ومسارات نجاح يمكن الاستفادة منها والبناء عليها.
قمع الأفكار والشخصيات والمؤسسات المعتدلة والحية في المجتمعات العربية وغيرها، والذي يمكن التفاهم والتواصل معها، يعطي فرصة للمتطرفين والإرهابيين أن ينشطوا ويتلقوا التأييد الشعبي لأفكارهم.
على الرغم من شيوع استخدام مصطلح الإرهاب على نطاق واسع، إلا أنه لا يوجد تعريف متفق عليه لهذا المفهوم سواء على المستوى الدولي أو المستوى العلمي، ويعود هذا إلى اختلاف العوامل الأيديولوجية المتصلة بهذا المصطلح إضافة إلى اختلاف البنى الثقافية والفكرية. وهذه الظاهرة ليست حديثة، ولكن لها جذور قديمة.
في السادس والعشرين من يوليو العام 2013 خرج السيسي على الشعب المصري مرتديا نظارته السوداء، داعيا إياهم للخروج في الميادين، لإعطائه تفويضا لمواجهة العنف والإرهاب المُحتمل، ولم يُكذِّب المقتنعين به والمهوسين بسهوكته الخبر، فخرجوا في ميدان التحرير،
أثار حكم المحكمة الإدارية العليا في مصر الأخير الصادر يوم الاثنين (15-1-2017) بخصوص تبعية تيران وصنافير للإدارة المصرية، الشجون لدى قطاع كبير من أبناء الشعب المصري..
حينما تكون الدولة ضعيفة وغير متماسكة، وينتشر فيها حالة التربص بين النظام وبين النخب التي تسعى لإعادة الحياة لطبيعتها، بعد أن انقلب عليها المنقلب، وخصوصا إذا كان هذا النظام استولى على الحكم بوسائل غير ديمقراطية، وأذاق الشعب ويلات الحرمان والتخلف والتدهور في جميع المجالات، تظهر فكرة التسريبات، التي تس