في هذا العام الدموي الذي يشارف على الإنتهاء بعد أن أثخن في العالم تهجيرا وتفجيرا وتقتيلا، ضرب الإرهاب أكثر من 20 دولة في القارات الخمس كما لم يترك دولة عظمى أو صغرى إلا وقضى منها وطره..
في ذلك اليوم البارد من فصل الشتاء، كان الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في قصره آمنا في سربه ومعافى في بدنه، جالسا مع عائلته ومحتفلا مع ابنه محمّد زين العابدين بقرب دخول السنة الميلادية الجديدة.
ببدو أنّ بكر البغدادي منتش بتصريحات دونالد ترامب وعينه في الوقت نفسه على الإنتخابات المحليّة الفرنسيّة الّتي يتمنّى أن يفوز بجولتها الثّانية حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرّف
إن الإجماع قد انعقد في أوساط النخب السياسية والخبراء في الدول الغربية على أن مسلحي تنظيم الدولة يخططون لحرب عصابات في أوروبا، بل ذهب مسؤول سابق في المخابرات البريطانية إلى ما هو أبعد من ذلك، قائلا إن القنابل بالتأكيد لن تغلب التنظيم، لأن محاربته صراع أجيال