صحافة إسرائيلية

خطة جديدة لحكم غزة عبر "الناتو" مقابل اعتراف بدولة فلسطينية.. والضفة لاحقا

رفضت الفصائل الفلسطينية في غزة أي خطط خارجية لإدارة القطاع - جيتي
كشفت القناة العبرية 12 خطة جديدة لما يعرف بـ"اليوم التالي" في قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب، تقوم على قوات دولية بمساعدة حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وفي التفاصيل، قالت القناة إن الخطة التي تعمل عليها عدة دول غربية وعربية، على الاعتراف بدولة فلسطينية، وإقرار سلطة انتقالية دولية تعمل على خمس سنوات لإقامة بنية تحتية للدولة الجديدة، وإذا نجح الأمر في غزة، فسيتم تطبيقه أيضا في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت أن النقاشات حول "اليوم التالي" في قطاع غزة لا تزال مستمرة منذ الأسابيع القليلة الماضية بين المسؤولين الأمريكيين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن، وهي جزء من تلك الدول العربية التي تشكل التحالف.

وبحسب مصادر عربية تحدثت إلى القناة 12العبرية، فإن أحد الخيارات التي يتم النظر فيها هو مصادرة إدارة قطاع غزة من حركة حماس، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية.



وبحسب المخطط، سيكون هناك اعتراف دولي في المرحلة الأولى بعد ذلك بدولة فلسطين، وقد يعين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سلطة انتقالية دولية تعتمد على حلف شمال الأطلسي، وستدخل إلى قطاع غزة لفترة محدودة مدتها 5 سنوات، يتم خلالها وضع الأساس الحقيقي للدولة الفلسطينية.

وستكون الهيئة مسؤولة أيضًا عن إعادة إعمار غزة، وبناء مؤسسات الدولة في القطاع، والتحضير للانتخابات بعد 5 سنوات. وإذا نجح هذا النموذج، فسوف ينتقل أيضًا إلى الضفة الغربية.

وتابعت: "في الوقت الحالي، لم يتم الانتهاء من الخطوط العريضة، لكن هذه الأمور تتم مناقشتها بين المسؤولين الأميركيين والمسؤولين العرب هذه الأيام".

في وقت سابق من الشهر الجاري، عبّرت الفصائل الفلسطينية عن رفضها لأي تدخل خارجي بشأن شكل الحكم في غزة، وذلك في تعليقها على اعتقال قوة أمنية قبل أيام، دخلت إلى القطاع بتنسيق مع الاحتلال.

وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، في بيان، إن "شكل الحكم في قطاع غزة ومناطق السلطة الفلسطينية عموما، واليوم التالي للحرب الإسرائيلية على القطاع، شأن فلسطيني خالص لن يسمح لأحد بالعبث به".

وأضاف البيان أن "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تابعت بقلق الأنباء التي تواترت عن محاولة قوة مشبوهة العبث في قطاع غزة، واطلعت على المعطيات المتوفرة حول وجود مخطط وأوهام للسيطرة على مناطق شمال القطاع بتنسيق مباشر مع الاحتلال".



وتابع: "حركة حماس جزء أصيل ومكون وطني أساسي في نسيج الشعب الفلسطيني، الذي يحمل عَلَمُه جميع الألوان، ويضم الأطياف كافة".

وشددت الفصائل الفلسطينية على أن "أي جهد يُبذل لإغاثة شعبنا يجب أن يكون وفق الأصول والقانون، وبالتنسيق مع الجهات المختصة التي تدير شؤون القطاع، ومن غير المسموح لأحد تجاوز هذه القاعدة".