ذكرت تقارير صحفية أنه تم الحكم على لاعب
إيفرتون السابق لي تي بالسجن مدى الحياة، في موطنه
الصين، بتهمة الفساد والتلاعب بنتائج المباريات لصالح الفرق التي دربها.
وكان لي قد لعب 33 مباراة مع إيفرتون في أثناء إعارته من لياونينغ الصيني خلال موسم 2002–2003، ولعب 7 مباريات الموسم التالي بعد توقيعه بشكل دائم.
كما قضى لاعب خط الوسط الدفاعي فترة مع شيفيلد يونايتد، لكنه عانى من مشاكل الإصابة بعد كسر ساقه في أثناء الواجب الدولي في فبراير/شباط 2004.
وفي عمر 46 عاما، أنهى لي تي مسيرته في بلده الصين، وعمل مديرا للمنتخب الوطني بين عامي 2019 و2021
وأصدر بعدها المدعي العام بيانا مفاجئا، قال فيه إنه "يشتبه في لي بقبول وتقديم رشاوى"، وسط حملة قمع ضخمة ضد الفساد في
كرة القدم.
وتم الإعلان في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عن وضع لي قيد التحقيق؛ بتهمة "الانتهاك الخطير للقوانين" من قبل اللجنة المركزية لفحص الانضباط ووكالة مكافحة الفساد ولجنة الإشراف الوطنية.
واعترف لي لاحقا بأنه دفع رشاوى بقيمة 3 ملايين يوان (330 ألف جنيه إسترليني) ليصبح مدربا للمنتخب الوطني، في اعتراف متلفز على قناة "سي سي تي في" الحكومية.
كما اعترف بالمشاركة في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات للفوز بالترقيات مع أنديته السابقة.
وقال لي: "أنا آسف جدًا. كان يجب أن أبقي رأسي على الأرض، وأتبع الطريق الصحيح. هناك بعض الأشياء التي كانت في ذلك الوقت ممارسات شائعة في كرة القدم".
واعترف بنجاحه في التلاعب بنتائج المباريات عندما كان مدربا لفريق هيبي تشاينا فورتشن وووهان زال.
وأضاف في بيانه المتلفز: "تحقيق النجاح، من خلال هذه الوسائل غير المناسبة، قد جعلني ذلك في الواقع أقل صبرا، وأكثر حرصا على تحقيق نتائج سريعة".