تفاعل الرئيس التركي، رجب طيب
أردوغان، مع حملة الانتقادات الواسعة التي طالت رئيسة البنك المركزي حفيظة غاية أركان، إثر مزاعم إسداء مهام رسمية وصلاحيات واسعة لعائلتها في مقر العمل الرسمي.
وقال أردوغان في خطاب له بالعاصمة أنقرة، الأربعاء: "بدأوا (المعارضة) شن حملات من الشائعات الغريبة ستعكر مناخ الثقة والاستقرار في اقتصادنا، الذي وصلنا إليه بشق الأنفس".
وأضاف أنه سيتجاهل تلك الحملات، دون توضيح مصدرها أو غرضها.
وخلال الأيام الأخيرة، تعرضت أركان لانتقادات واسعة على خلفية ادعاءات بمنحها صلاحيات واسعة لوالدها في مقر عملها بالبنك المركزي، حيث أثيرت أنباء حول قيام الأخير بتسريح موظفة رفضت أداء مهمة أوكلها إليها.
كما تداول صحفيون ادعاءات حول منح عائلة أركان مكاتب خاصة بهم، وتدخلهم في عمليات التوظيف، رغم عدم تمتعهم بأي صفة رسمية.
ونفت أركان تلك المزاعم عبر تدوينة في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قائلة: "في الآونة الأخيرة، تم تداول أخبار تسيء إلى الثقة في مصرفنا، بشكل متعمد وغير متوافق مع الحقائق، وذلك من خلال استهدافي أنا وعائلتي".
وأضافت: "الأخبار التي لا أساس لها من الصحة، والتي تتهمني وتتهم مصرفنا، غير مقبولة على الإطلاق. سأستخدم حقوقي القانونية اللازمة ضد المسؤولين".
وأركان هي أول سيدة تركية تتولى منصب رئاسة البنك المركزي عقب تعيينها من قبل أردوغان في أعقاب فوزه بولاية رئاسية جديدة منتصف العام الماضي، وقيامه بتشكيل فريق
اقتصادي جديد لمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد.