أعلن رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، سيدارا
مايا، أنه طلب من الإدارة إلغاء الأوامر التي أصدرتها الحكومة السابقة، والتي تحظر
ارتداء
الحجاب في المؤسسات التعليمية التابعة للدولة، وهو ما يشير إلى إنهاء حكم
قضائي أثار انقساما واحتجاجات واسعة في أنحاء
الهند.
وفي اجتماع عام في
ميسورو، دعم سيدارا مايا أيضا الحقوق الفردية، وقال إن قرار ارتداء الحجاب يتلخص في
"فكرة بسيطة" مفادها أن الناس لديهم طرق مختلفة في ارتداء الملابس.
وقال إن أمر قيود على ارتداء الحجاب، سوف يتم رده،
وحظر الحجاب لن يكون موجودا بعد الآن، يمكنك ارتداء الحجاب والذهاب الآن. لقد طلبت
من المسؤولين بالفعل سحب الأمر.
وأضاف: "ما ترتديه وما تأكله هو قرارك، فكيف يمكن
للحكومة أن تقف في طريق ذلك؟ أنت ترتدي ما تريد أن ترتديه وتأكل ما تريد أن تأكله". وأضاف: "ما آكله هو حقي، وما تأكله أنت هو لك".
ويظهر القرار تراجعا عن الخطوات الأكثر
إثارة للجدل في الهند، والتي اتخذتها حكومة حزب بهاراتيا جاناتا السابقة بالولاية.
وكانت كلية "بي يو" الحكومية في
أودوبي، حظرت دخول الطالبات المحجبات على الفصول الدراسية، ما تسبب في اندلاع
تظاهرات واسعة امتدت إلى أجزاء كبيرة من الولاية، ثم إلى عموم الهند.
وحشدت الجماعات الهندوسية في حينه، مجموعات
كبيرة من المتطرفين، الذين يرتدون أوشحة برتقالية، من أجل منع المحجبات من دخول
المدارس والكليات ما تسبب في اندلاع اشتباكات مع
المسلمين.