أعلن رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، الاثنين، عن إلقاء القبض على سامي جاسم الجبوري، المشرف المالي لتنظيم الداولة ونائب أبي بكر البغدادي الذي قتل في غارة أمريكية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2019 شمال سوريا.
وكتب الكاظمي تغريدة في حسابه على "تويتر" قال فيها: "في الوقت الذي كانت فيه عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود، للقبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لتنظيم داعش ونائب المقبور أبي بكر البغدادي".
ويعرف جاسم باسم حجي حميد، وهو قيادي بارز في تنظيم الدولة، وكان له دور فعال في إدارة الشؤون المالية لعمليات تنظيم الدولة، بحسب موقع "مكافآت من أجل العدالة" الأمريكي.
وفي سبتمبر 2015، صنفته وزارة الخزانة الأمريكية ضمن قائمة "الإرهابيين العالميين".
وبحسب خلية "الإعلام الأمني"، فإن الجبوري يلقب بـ"أبو آسيا، وأبو عبد القادر الزبيدي".
وتابعت أن من بين المناصب التي شغلها مسؤول "ديوان بيت المال في التنظيم، ونائب والي دجلة".
وتواردت أنباء أن الجبوري التحق بالتنظيم بعد الإفراج عنه من سجن بوكا الأمريكي في العراق عام 2010، علما أن اعتقاله كان في العام 2005، بعد عام واحد فقط من مبايعته أبو مصعب الزرقاوي في تنظيم "التوحيد والجهاد".
وكان الكاظمي أعلن أمس، بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية المبكرة، أن الحكومة حققت "إنجازا أمنيا كبيرا"، ستعلن عنه الاثنين، وفضل التكتم عليه اليوم، حتى يترك الفرصة للانتخابات كي تكون هي الحدث الأبرز.
وبداية الشهر الماضي، أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بشن عملية عسكرية استباقية ضد "الخلايا النائمة" لتنظيم الدولة في كركوك التي شهدت تزايدا في الهجمات المسلحة من تنظيم الدولة.
وزادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمالا) وديالى (شرقا)، المعروفة باسم "مثلث الموت"، ويطلق عليها الجيش عادة "خلايا نائمة".
مقتل 7 من "داعش" بعملية أمنية في كركوك شمال العراق
مقتل جندي بإطلاق نار في بغداد وتوقيف عنصر من "داعش"
تنظيم الدولة يتبنى تفجير خط للغاز جنوب دمشق