اعتقل الجيش الإسرائيلي، 413 فلسطينيا بينهم 49 طفلا، و7 نساء، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحسب مؤسسات فلسطينية تعنى بقضايا الأسرى.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين (تابعة لمنظمة التحرير)، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة – سلوان (غير حكومي)، في بيان مشترك، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن أعلى عدد للمعتقلين، كان في مدينة القدس المحتلة، حيث وصل عددهم إلى 157، و40 من رام الله والبيرة، و74 من الخليل، و31 من جنين، و33 من بيت لحم، فيما اعتقلت 30 فلسطينيا من نابلس، و18 من طولكرم، و18 من قلقيلية، وثلاثة من أريحا، وسبعة من طوباس، وواحدا من سلفيت، بالإضافة إلى واحد من غزة.
وأضافت المؤسسات أن العدد الإجمالي للمعتقلين في السجون الإسرائيلية، بلغ خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قرابة الـ(4400) معتقل، بينهم (41) امرأة، و(170) طفلاً، و(380) معتقلا إداريا (دون تهمة).
من جهة أخرى قالت المؤسسات إنها تتابع بقلق بالغ، استمرار تسجيل إصابات بين صفوف الأسرى بفيروس "كورونا" المُستجد، لاسيما بين صفوف أسرى سجن "جلبوع" خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث سُجلت أكثر من 100 إصابة، تحديداً في قسم (3) الذي شكل بؤرة لانتشار الوباء، والتي هددت مصير (360) أسيراً يقبعون في سجن "جلبوع"، منهم المرضى وكبار السن.
وتؤكد المؤسسات، أن المخاطر على مصير الأسرى تتصاعد وتتضاعف، مع استمرار احتكار إدارة السجون الرواية الخاصة عن الوباء، دون السماح بأن يكون هناك لجنة طبية محايدة تشرف على عينات الأسرى، وأوضاعهم الصحية، خاصة أن الأسرى عانوا قبل الوباء وما زالوا من إهمال متعمد في متابعة أوضاعهم الصحية، عدا عن ظروف الاعتقال القاسية التي شكلت بيئة خصبة لانتشار الأمراض بين الأسرى، واضطرار الأسرى لشراء المنظفات والكمامات على حسابهم الخاص لمواجهة الوباء.
تحذيرات من موت صحفية صينية نشرت حقائق عن كورونا
الاحتلال يشن مداهمات واعتقالات في أنحاء الضفة الغربية
قضاء الاحتلال يبرئ شرطيين قلعا عين طفل فلسطيني بطلق مطاطي