سياسة عربية

تظاهرات لطرفي الأزمة بفنزويلا.. وغوايدو يرفض الحوار

اعتبر غوايدو دعوات الحوار محاولة لكسب الوقت- الأناضول

طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من المكسيك والأوروغواي لعب دور الوساطة لحل الأزمة السياسية في البلاد، تزامنا مع تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة تقف إلى جانب رئيس البرلمان خوان غوايدو.

ودعا مادورو السبت المكسيك والأوروغواي إلى إعادة إحياء اقتراح قدمتاه سابقا، لحل الأزمة بين النظام والمعارضة بفنزويلا.

وقال مادورو أمام حشد من أنصاره الذين ارتدوا ملابس حُمرا وتجمعوا قرب قصر ميرافلوريس الرئاسي: "فنزويلا تطلب دعما ومرافقة لإجراء حوار كبير للسلام والتوافق".

وكانت المكسيك والأوروغواي قد اقترحتا في كانون الثاني/ يناير المساهمة في الحوار بين مادورو وغوايدو الذي رفض أيّ نقاش.

وبالإضافة إلى هذين البلدين، فقد طلب الرئيس الاشتراكي أيضا المساعدة من بوليفيا ودول الكاريبي.

وقال مادورو: "فلنضع كل الأوراق على الطاولة، ولتتوقف كل الهجمات الإرهابية والكمائن. وبمرافقة المكسيك وبوليفيا والأوروغواي ودول الكاريبي، يمكن لفنزويلا تنظيم طاولة حوار في أقرب وقت ممكن مع كل القطاعات".

على جانب آخر، تظاهر مؤيدو المعارضة، السبت، في شوارع كراكاس ومدن أخرى احتجاجا على نظام مادورو فيما زاد انقطاع الكهرباء ونقص إمدادات المياه من حدة الأزمة السياسية المتفاقمة.

وكان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة في خطوة اعترفت بها نحو 50 دولة، دعا أنصاره إلى النزول بأعداد كبيرة إلى شوارع كراكاس معلنا لمؤيديه في رسالة عبر الهاتف بدء "أكبر تصعيد في الضغط الذي نشهده في تاريخنا".

 

اقرأ أيضا: غوايدو يخشى الاعتقال بعد تجريده من الحصانة البرلمانية

وتم اعتقال نائبين من المعارضة في تظاهرة مناهضة للحكومة في مدينة ماراكايبو في غرب البلاد، كما أعلنت زميلتهما في المجلس أدريانا بيكاردو منددة بالاعتقالات باعتبارها تنتهك الحصانة البرلمانية.

وقال النائب أليمار دياز الذي انضم إلى تظاهرة ماراكيبو لوكالة فرانس برس، إنه سجلت أعمال "قمع عنيف"، وشمل ذلك استخدام الدبابات وإطلاق القنابل المسيلة للدموع من مروحيات.

وأضاف أن المواطنين في هذه المنطقة عاشوا "لأيام بدون كهرباء وسط تقنين غير إنساني" تقوم به الحكومة.