دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض
الانقلاب في
مصر إلى أسبوع ثوري جديد ينطلق، الجمعة، تحت عنوان "السيسي فقرنا"، لافتا إلى أن دعوته تأتي في ظل ما وصفها بالأيام العصيبة التي يعاني فيها الشعب مرارة العيش.
وأكد -في بيان له الخميس- أن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي يرسخ الفقر في البلاد، ويدعو الشعب للاستسلام والتقشف، بينما عصابة الانقلاب ترتع في أموال الشعب، وتنهب وتسلب خيرات البلاد.
وذكر أن سلطة الانقلاب "تسرق المنح والقروض، وتطالب الشعب بربط الأحزمة على البطون"، مضيفا: "لا ندري أين ذهبت وعود قائد الانقلاب بأن تصبح مصر أم الدنيا قد الدنيا، وقد تلاشت الدولة، وأصبحت في ذيل الأمم فقيرة معدمة؟".
وقال: "6 سنوات مرت على موقعة الجمل، التي تعد نقطة فاصلة في تاريخ ثورة 25 يناير 2011 التي أزاحت أكبر نظام استبدادي في الشرق الأوسط، والتي أكدت أن تلاحم الشعب واصطفافه استطاع هزيمة قوى البغي والاستبداد، رغم قلة وضعف الثوار، لكن إرادتهم كانت غالبة؛ فبصدور عارية، واجه الشباب الرصاص والبلطجية واللصوص بسلاح الإيمان والعزيمة".
وأضاف: "أثبتت الثورة أنها عصية على الانكسار والهزيمة، وأن الشباب استطاع هزيمة شيخوخة العسكر. ومع مرور الأيام وتفرق الثوار، استطاع العسكر والدولة العميقة اختطاف الثورة، بل وتبرئة اللصوص والقتلة، وأضحى مبارك وزبانيته يمرحون، وثوار مصر في السجون والمعتقلات".
واستطرد قائلا: "نحن نتذكر مجزرة بورسعيد التي تآمر فيها العسكر على شباب الأولترس الذين هتفوا بالحرية وكانوا وقودا للثورة، وقد تعرضوا لمجزرة بشعة في استاد بوسعيد، ولم يحصلوا على حقوقهم حتى الآن، ولم يصبح لهم من أمل سوى في ثورة تقتص لكل المظلومين والشهداء".