لوح رئيس الحكومة
اللبنانية تمام سلام مجددا باستقالته من منصبه في ظل استمرار الأزمات التي تعترض عمل الحكومة وآخرها ملف
النفايات التي لا تزال كميات كبيرة منها متكدسة في العاصمة بيروت.
تلويح سلام جاء في بيان الحكومة الذي تلاه وزير الإعلام رمزي جريج عقب انتهاء الجلسة بعد ظهر الخميس، حيث نقل عن سلام قوله: "إذا استمر الوضع على ما نحن فيه لن يكون هناك جدوى من مجلس الوزراء أو من أي مجلس آخر".
ونقل جريج عن سلام استعداده للمساعدة في تجاوز معضلة مقاربة العمل الحكومي، وقال إن اختياراته مفتوحة، وإذا اصطدم بحائط مسدود سيألجأ إليها، معتبرا أن "مشكلة النفايات تهدد الأمن البيئي، وقد وصلنا إلى هذه الأزمة اليوم بسبب المعالجات غير المجدية في السابق، والصراع السياسي حال دون حل هذا الموضوع".
وجدد سلام حسب جريج "المطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية لإعادة التوازن للمؤسسات، ورأى أن مشكلة النفايات كارثة وطنية تهدد المناخ السياسي والوطن، مطالبا بـ"وضع الخلافات السياسية جانبا والعمل على حل هذه المشكلة الكبيرة".
ونقل الموقع الإلكتروني "النشرة " القريب من حزب الله عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها إن الجلسة المقبلة للحكومة "ستكون حامية بشكل كبير خاصة وأن 7 آب/غشت سيكون تاريخ انتهاء ولاية رئيس الأركان في الجيش اللبناني وليد سلمان، وبالتالي يجب البحث في هذه المسألة قبل ذلك االتاريخ".