أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات
الاحتلال الإسرائيلي قامت بنقل الأسير
زكريا زبيدي من عزل سجن "ريمون"، إلى عزل سجن "عسقلان"، وسط ظروف صعبة.
وقال النادي في بيان، الخميس؛ إن "سياسة العزل بمستوياتها المختلفة تشكل إحدى أخطر السياسات التي تصاعدت بوتيرة غير مسبوقة على المعتقلين".
وأضاف أن سياسة العزل "أصبحت تتخذ مفهوما آخر بعد بدء العدوان في 7 تشرين الأول /أكتوبر، خاصة بعد أن جردتهم إدارة المعتقلات من أبسط الأدوات، ووسائل التواصل مع العالم الخارجي، لاستهدافهم وتصفيتهم جسديا ونفسيا".
والأسير الزبيدي البالغ من العمر 49 عاما، ينحدر من مخيم
جنين بالضفة الغربية المحتلة، وقد واجه الاعتقال مرات عدة، وأصيب كذلك مرات عدة، وتعرض لمحاولات اغتيال من الاحتلال أكثر من مرة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
إظهار أخبار متعلقة
وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت حكما بحق الزبيدي لمدة خمس سنوات على خلفية عملية “نفق الحرية”، وكذلك رفاقه الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم، وهم جميعا معزولون انفراديا منذ العملية الشهيرة، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.
يأتي ذلك عقب أيام من إعلان وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، نقل الأسير مروان البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل الانفرادي.
وزعم بن غفير في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن معلومات وصلت بوجود مخطط لعمل انتفاضة داخل السجون"، مضيفا: "الأيام التي يسيطر فيها الإرهابيون على السجون ولّت"، وفق وصفه.
ويعدّ البرغوثي من القيادات الفلسطينية البارزة، وكذلك قياديا في حركة فتح، ومعتقل منذ عام 2002، وقضى الاحتلال عليه بالسجن لمدة 5 مؤبدات (المؤبد العسكري 99 عاما)؛ بتهمة تنفيذ عمليات تسببت في مقتل مستوطنين وجنود للاحتلال.