يتواصل العدوان الوحشي على قطاع
غزة، لليوم الـ118 على التوالي، عبر
شن غارات عنيفة على كافة مناطقه، فضلا عن القصف المدفعي العنيف، الذي يستهدف
الفلسطينيين الباحثين عن موقع آمن للاحتماء فيه، في ظل نزوح متكرر. في المقابل
تواصل
المقاومة تصديها بقوة للتوغلات.
ووفقا لأحدث إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد استشهد
26900 فلسطيني، في حين أصيب 65949 آخرون، 70 بالمئة من الضحايا من النساء
والأطفال.
وهذه الأرقام، هي ما تمكنت الوزارة من توثيقه، فيما لا يعرف عدد
الشهداء الذين أعدمهم
الاحتلال ميدانيا، إضافة إلى المفقودين الذين دفنوا تحت
الأنقاض ولم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشال جثامينهم.
اظهار أخبار متعلقة
ومع استمرار العدوان، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن
العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات آليات الاحتلال، اقتحمت للمرة الثالثة فجر اليوم ساحات مستشفى الأمل وتمركزت فيها وقامت بإطلاق النار بشكل كثيف في محيط المستشفى وعلى مبانيها قبل أن تنسحب لاحقا.
وتعامل المستشفى يوم أمس مع 12 شهيدا من بينهم موظف ومتطوع في الجمعية بالإضافة إلى 6 إصابات.
وأدى إطلاق الاحتلال النار على المستشفى ومبانيه إلى اختراق الرصاص خمس مركبات من بينها ثلاث مركبات إسعاف، في ظل حصار خانق يفرضه كذلك على مجمع ناصر الطبي.
اظهار أخبار متعلقة
وتخوض المقاومة الفلسطينية، اشتباكات عنيفة، في كافة أنحاء قطاع غزة،
على الرغم من مزاعم الاحتلال، بسيطرته على بعض المناطق بالكامل، وهو ما كشفه فيديو
لكتائب القسام، في حي تل الهوا بمدينة غزة، حين تعرضت آلياته للتدمير بعد محاولتها
التقدم مجددا في المنطقة.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال، بنيران المقاومة، منذ عملية طوفان
الأقصى، إلى 561 قتيلا، منهم 224 قتيلا منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة، وسط
تقارير في الإعلام العبري، عن آلاف المصابين، وتوقعات بوصول عدد من يحتاجون إلى
تأهيل بعد الإصابات الخطيرة والإعاقات التي تعرضوا لها في غزة إلى نحو 30 ألف
جندي.