شهدت آيسلندا
خلال الأيام الأخيرة آلاف الهزات الصغيرة، في وقت يترقب فيه السكان حدوث ثوران
بركاني
وشيك.
وقال مكتب الأرصاد
الجوية الأيسلندي إن هناك "احتمالا كبيرا" لحدوث ثوران في بقعة ما على طول
نفق الصهارة تحت الأرض، الذي يبلغ طوله أكثر من 14 كيلومترا في شبه جزيرة ريكيانيس.
ويترقب سكان البلدة
البالغ عددهم 3400 نسمة، الثوران المحتمل حتى يتمكنوا من العودة لاحقا إلى منازلهم،
لكن السلطات أوضحت أنه من المحتمل أن يستغرق الأمر أشهرًا قبل أن يتم منح الأهالي
الضوء الأخضر للرجوع.
وشهدت شبه جزيرة
ريكيانيس شهدت 3 ثورانات بركانية منذ عام 2021، بعد أن ظلت خاملة لمدة 800 عام.
وكانت رئيسة وزراء
البلاد، كاترين ياكوبسدوتير، قد قالت، السبت، إنه "لا يوجد بلد آخر أكثر جاهزية
من آيسلندا لمواجهة البراكين والكوارث الطبيعية الأخرى".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضحت في مؤتمر
صحفي: "لا يوجد بلد أكثر استعدادا لمواجهة الكوارث الطبيعية من آيسلندا.. لدينا
خبرة طويلة في التعامل مع ثوران البراكين"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضافت ياكوبسدوتير:
"أولويتنا الرئيسية هي احتضان هؤلاء الأشخاص، والتأكد من حصولهم على رواتب كافية،
وإيجاد سكن مناسب لهم للأسابيع أو الأشهر المقبلة".
وتابعت:
"اقترحنا مشروع قانون على البرلمان لضمان رواتب الأشهر الثلاثة المقبلة، ونعمل
بأسرع ما يمكن لتأمين السكن المناسب لهؤلاء الأشخاص".
وتضم آيسلندا
33 بركانا نشطا، وهو الرقم الأعلى في أوروبا.