كشفت
مستوطنة إسرائيلية تفاصيل بشأن تعامل مقاتلي المقاومة
الفلسطينية معها، حين تم التحفظ عليها بالتزامن مع معركة طوفان الأقصى التي بدأت السبت الماضي.
وقالت المستوطنة أفيتال ألدجيم التي أفرج "
القسام" عنها الثلاثاء، إن "المسلحين أخرجوني من غرفة آمنة ومن ثم سمحوا لي بالعودة إلى بيتي برفقة طفلي"، مشيرة إلى أن أحد المسلحين كان يحمل طفلها بين ذراعيه قبل أن يسلمه لها ويسمح بعودتها رفقة طفليها.
ولفتت ألدجيم أنها شاهدت مجموعة من مقاتلي القسام أثناء عودتها إلى داخل الحدود، إلا أنهم لم يتعرضوا لها وسمحوا لها بمواصلة السير صوب منزلها في مستوطنة حوليت شرق رفح.
وتتواصل معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام لليوم السادس على التوالي، ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسط عدوان عنيف يشنه الأخير على قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء.
اقرأ أيضا: القسام يبث تسجيلا لإطلاق سراح مستوطنة إسرائيلية وطفليها (شاهد)
وأسفرت غارات الاحتلال المتواصلة على مختلف مناطق القطاع، التي تعمد خلالها الاحتلال استهداف الأحياء السكنية والمنازل الآمنة، عن ارتقاء مئات الشهداء وإصابة الآلاف، في حصيلة مرشحة للارتفاع في ظل تواصل العدوان.
في المقابل، أقر الاحتلال بارتفاع أعداد قتلاه على يد المقاومة الفلسطينية التي تواصل إطلاق رشقات صاروخية ردا على التهجير والجرائم الإسرائيلية، إلى 1300 قتيل منذ بدء "طوفان الأقصى" فجر السبت الماضي.