فجرت شهادات لأكثر من 100 موظف في
مطاعم ماكدونالدز، بالتعرض لاعتداءات
أو
تحرش جنسي، فضيحة في
بريطانيا، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي
سي".
وأشارت إلى أن الموظفين الذين قدموا شهادات، لا تتجاوز أعمار بعضهم
17 عاما، وقالوا إنهم تعرضوا لملامسات جسدية دون موافقتهم، وللتحرش الجنسي، يوميا
تقريبا.
وقالت لجنة المساواة وحقوق الإنسان في المملكة
المتحدة، إنها "قلقة من سماع هذه الاتهامات الجديدة بالتحرش الجنسي والعرقي".
وسبق أن ثارت فضيحة لماكدونالدز، قبل سنوات، حين زعم اتحاد عمال
المخابز في بريطانيا، أن أكثر من ألف موظف أبلغوا عن تعرضهم لتحرش جنسي وسوء
معاملة في أماكن عملهم.
وأضافت اللجنة: "قدمت ماكدونالدز تعهدات
ملزِمة قانونا سنتحقق منها، تشمل الإبلاغ عن سياستها القائمة على عدم التسامح
مطلقاً مع التحرش الجنسي، وإجراء استطلاعات لا تتضمن أسماء المشاركين فيها
للموظفين حول سلامة مكان عملهم".
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، تعليقا على فضيحة التحرش، إن
الأمر مثير للقلق للغاية، مشددا على ضرورة أن تتعامل سلسلة المطاعم الأمريكية مع
الاتهامات بجدية بالغة.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت تقرير "بي بي سي" إلى شهادة
موظفة سابقة كانت في 16 من عمرها، حين بدأت العمل بماكدونالدز، إنها تعرضت لملامسات
غير لائقة يوميا، من قبل موظفين ذكور أكبر سنا منها في المطبخ.
ورغم شكواها لإدارة المطعم، من التحرش الجنسي، فإنه لم يتخذ أي
إجراء، وتركت الوظيفة في نهاية المطاف، ووصفت بيئة العمل بالسامة.
ويعمل في سلسلة مطاعم الوجبات السريعة العملاقة
177 ألف موظف في المملكة المتحدة، غالبيتهم من الشباب، وحتى المراهقين.
قبل عامين، شجبت مجموعة من الموظفين الحاليين
والسابقين في ماكدونالدز سياسة التمييز الجنسي المنهجي داخل العلامة التجارية في
فرنسا، مع عشرات الشهادات عن التحرش الجنسي.
وقد فصل الرئيس السابق للمجموعة في جميع أنحاء
العالم، ستيف إيستربوك، في نهاية عام 2019 بسبب علاقة حميمة مع إحدى الموظفات، في
انتهاك للقواعد الداخلية للمجموعة.