عودة إنفلونزا الطيور

قالت منظمة العالمية لصحة الحيوان إن سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور تنتشر في العالم، مشيرة إلى اكتشاف حالات إصابة يوميا في أوروبا.

 

قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان إن سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور تنتشر في العالم، مشيرة إلى اكتشاف حالات إصابة يوميا في أوروبا.

وأوضحت أن الإصابات لا تقتصر على الطيور البرية فقط، إذ سجلت آلاف الإصابات في مزارع الدواجن والمحميات أيضا.

وفرضت الحكومة البريطانية قيود عزل للطيور الأليفة والدواجن في كل أنحاء إنجلترا ابتداء من السابع من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، خوفا من تفشي أنفلونزا الطيور.

وأعدمت الحكومة الهولندية الشهر الماضي نحو 44 ألفا من طيور الديك الرومي في مزرعة تقع جنوب البلاد، فيما اتخذت دول أخرى تدابير صارمة بعد اكتشاف آلاف الإصابات.

وأدى الانتشار السريع لظهور مخاوف تقلق الحكومات خصوصا وأن موجات سابقة من إنفلونزا الطيور تسببت في إعدام عشرات الملايين من الطيور، وسط خشية تكمن في إمكانية حدوث طفرات من أنفلونزا الطيور تنتقل إلى الإنسان.

مخاطر إنفلونزا الطيور على البشر

 تعود خطورة المرض إلى نوع الفيروس، الذي تتمثل أعراضه في الحمى العالية والسعال ونوبات ضيق النفس، التي تظهر بعد يومين إلى خمسة أيام من الإصابة.

نصف المصابين سابقا بالفيروس عانوا من آلام في المعدة والأمعاء أو من الإسهال والتقيؤ.

وينتقل فيروس إنفلونزا الطيور بواسطة الهواء وخاصة عن طريق الاحتكاك المباشر أو عن طريق براز الطيور المريضة وتلوث الأيدي بها لفترة طويلة، كما يمكن أن ينتقل بواسطة العلف المُلوّث بالفيروس والماء، وغيرها من المواد والألبسة الملوثة.

وتزيد الأماكن المغلقة والمقفلة والضيقة في المزارع من خطر الإصابة.

متى ظهر فيروس أنفلونزا الطيور؟

إنفلونزا الطيور أو كما يسمى أيضا بـ H5N1 مرض يصيب الطيور البرية والدواجن في المقام الأول، أول ظهور له كان في فيتنام عام 2003، حسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

 تسبَّبَ آنذاك في وفيات بشرية في 15 بلداً في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

 بعض التقارير ذكرت أن فيروس H5N1 المسبب لأنفلونزا الطيور ظهر لأول مرة في الصين، عام 1996 وانتشر بقوة في هونغ كونغ العام التالي.

الانتشار الأكبر للفيروس في إقليم شرق المتوسط يعود لعام 2006 حين تأكد انتقال فيروس H5N1 من الطيور المصابة بالعدوى إلى البشر في العراق ومصر وجيبوتي وباكستان.

 

 مصر كانت البلد الأكثر تضرراً في إقليم شرق المتوسط عام 2006، بسبب حدوث أوبئة حيوانية متكررة أسفرت عن إصابة 167 حالة بشرية و60 حالة وفاة.

 

0
التعليقات (0)