هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهرت اعترافات المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال، تفاصيل مثيرة حول دوافع ارتكاب الجريمة التي تبدأ السلطات المصرية أولى جلسات محكمتها، اليوم الأربعاء.
وحددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة الأربعاء، أمام محكمة جنايات الجيزة، لبدء محاكمة المتهمين بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال، وفق ما نشرته وسائل إعلام مصرية.
وتضمنت مذكرة نيابة الاستئناف، قضية اتهام القاضي أيمن حجاج، وصديقه حسين الغرابلي، بقتل زوجة الأول، الإعلامية شيماء جمال، ودفن جثمانها في مزرعة بمنطقة البدرشين في الجيزة.
وتزوج أيمن حجاج من "شيماء" عرفيًا بتاريخ 4 ديسمبر 2016، وثبت بوثيقة عقد الزواج الموثقة زواج المتهم من المجني عليها رسميًا بتاريخ 24 فبراير 2019 حتى وفاتها، وفقا لصحيفة المصري اليوم.
وأقر زوج الضحية، بارتكاب الجريمة، مشيرا إلى أن زوجته كانت دائمـة الإثارة للمشاكل وكثيرة الطلبات المالية في الفترة الأخيرة والقيام بتهديده في حالة عدم قدرته على سد احتياجاتها ونفقاتهـا المبالغ فيها بإعلان وإشهار زواجهما، نظراً لإخفاء زواجهما عـن ذويه، ما وضعه تحت ضغط بصفة دائمـة، وأنهـا سـبق وهددتـه في بدء زواجهمـا بتصوير مقطـع فيـديو لعلاقتهما الزوجيـة بـالفراش.
اقرأ أيضا: القبض على قاتل الإعلامية شيماء جمال قبل هروبه من مصر
وفي التفاصيل، أشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
وأضافت التحقيقات أنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصور الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.
وتضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عُثر عليها مع جثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.