هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السلطات الجزائرية، السبت، مقتل سبعة مسلحين خلال عملية تمشيط لا تزال متواصلة بمحافظة سكيكدة، شرقي البلاد، فيما لم تفصح عن هوية أو انتماء القتلى.
وقال بيان لوزارة الدفاع إن قوة من الجيش الوطني الشعبي الجزائري قتلت سبعة مسلحين، إثر عملية تمشيط بغابة واد الدوار بولاية سكيكدة بشرق البلاد، دون الإفصاح عن هوية أو الجهة التي ينتمي لها القتلى.
وأوضح البيان أن "عملية التمشيط لا تزال متواصلة، وتم ضبط 6 أسلحة رشاشة من طراز كلاشنيكوف، وبندقية بمنظار، وكميات ذخائر وأجهزة اتصال وغيرها".
اعتقال مسلحين
والأحد الماضي، أعلنت الدفاع الجزائرية تسليم مسلحين اثنين نفسيهما للسلطات العسكرية بمحافظة تمنراست في جنوب البلاد.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أنه "في إطار جهود الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب وبفضل يقظة مصالح الأمن المختصة، سلم الإرهابيان المسميان "التوجي إبراهيم"، و"عربي لدمي محمد"، نفسيهما، يوم 13 شباط/ فبراير 2022، للسلطات العسكرية بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة".
ولفتت إلى أن "الإرهابيين التحقا سنة 2012 بالجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل، وكان بحوزتهما مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع "ماس-32" بالإضافة إلى مخزني ذخيرة و32 طلقة".
اقرأ أيضا: القضاء السويسري يحاكم وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار
عملية تمنراست
وفي أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، وفاة عسكريين اثنين جراء "مواجهات مسلحة مع جماعة إرهابية، في ولاية تمنراست جنوب البلاد".
وأوضح البيان أن العملية العسكرية أسفرت عن "القضاء على إرهابيين واسترجاع رشاش ثقيل عيار 12.7 ملم، مسدسين رشاشين، سيارة رباعية الدفع، وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات".
ومنذ تسعينيات القرن الماضي، تواجه قوى الأمن الجزائرية جماعات مسلحة، إلا أن نشاطها تراجع خلال السنوات الأخيرة نحو مناطق معزولة في الجبال وكذا توجه عناصرها نحو منطقة الساحل الأفريقي المجاورة.
وتقول السلطات الجزائرية إنها انتصرت على الإرهاب بفضل فعالية عمليات الجيش وسياسة الوئام الوطني التي بدأت عام 1999 وسمحت بتسليم عشرات الآلاف لسلاحهم.