هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تراجعت السلطات الجزائرية الخميس، عن حظر عدد من المواقع الإلكترونية، بعد يوم واحد من حجب ثلاثة منها، دون أي تفسير، وهي "قصبة تريبون" و"طارق نيوز" و"توالي دوت إنفو"، بحسب منظمة مراسلون بلا حدود.
وذكرت وكالة "فرانس
برس" أنها لاحظت رفع الحجب الذي كان فرض على عدد من المواقع الإلكترونية في
الجزائر، باستثناء موقع "قصبة تريبون"، الذي أسسه الصحفي المسجون خالد
درارني.
وتعرّضت مواقع إخبارية عدة للحجب
من قبل السلطات في 2020، بينها "راديو ام" و"مغرب إيمرجنت" و"إنترلين"
و"لافان غارد" و"كل شيء عن الجزائر"، ورُفِع الحجب
الخميس عن "مغرب إيمرجنت" و"راديو ام".
ونددت منظمة "مراسلون بلا
حدود" في بيان الخميس، "بالعوائق الأخيرة أمام حرية الصحافة" في الجزائر،
داعية السلطات إلى "احترام التزاماتها الدولية".
اقرأ أيضا: هذه أبرز الملفات المعلقة بانتظار عودة الرئيس الجزائري
وقال مدير مكتب شمال أفريقيا
في مراسلون بلا حدود صهيب خياطي؛ إن "قمع الأصوات الناقدة لا ينفك يتزايد، على
الإنترنت وخارجه. ندعو السلطات الجزائرية إلى احترام الدستور والتزاماتها الدولية،
خشية رؤية البلاد تفرغ من صحفييها".
وجددت وزارة الخارجية الفرنسية
الخميس، الموقف "الثابت" لفرنسا التي "تدافع عن حرية الصحافة في أي
مكان في العالم. حرية الإعلام حق أساسي يجب حمايته".
وبحسب الترتيب الذي وضعته منظمة
"مراسلون بلا حدود" حول احترام حرية الصحافة لسنة 2020، تحتل الجزائر المركز
146 (من بين 180 دولة)، إذ تراجعت خمسة مراكز مقارنة بسنة 2019 و27 مركزا مقارنة بسنة
2015 (المركز 119).
وقال وزير الاتصال عمار بلحيمر
الاثنين في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية؛ إن منظمة مراسلون بلا حدود "لا تمت
بصلة إلى المنظمات غير الحكومية، فهي عنصر نشط في القوة الناعمة الفرنسية عبر العالم"، على حد قوله.