هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي" الخميس، إن دول الخليج تذرّعت بفيروس كورونا، من أجل تكريس نهج القمع بحق شعوبها.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن البحرين والكويت وعمان والسعودية والإمارات، تستخدم القوانين المعيبة لتجريم "الأخبار الكاذبة" لاستدعاء الأفراد الذين ينشرون محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي حول الوباء أو كيفية تصدي الحكومة له واعتقالهم والتحقيق معهم ومحاكمتهم.
وقالت لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "أخفقت دول مجلس التعاون الخليجي في تبرير كيف أن هذه الإجراءات ضرورية ومتناسبة لحماية الصحة العامة".
وتابعت: "الأفراد يتعرضون للمضايقة والترهيب لمجرد مناقشة قضية الوباء على الإنترنت، في انتهاك واضح لحقهم في حرية التعبير".
وأضافت أن دول مجلس التعاون الخليجي "تستخدم الوسائل المتاحة لديها لإسكات أي نقاش عام -وفي هذه الحالة حول قضية الوباء- ومن الواضح الجلي أنها أشد اهتماماً بتجنب الرقابة العامة من اهتمامها بتوفير الحماية للصحة العامة. في الواقع، يعد الوصول إلى المعلومات أمرًا أساسياً لإبقاء الجمهور على اطلاع دائم بكيفية حماية أنفسهم من الفيروس".
ودعت المنظمة دول الخليج إلى "وضع حد لمثل هذه الممارسات غير المبررة وضمان قدرة الناس على التعبير عن أنفسهم دون خوف من الأعمال الانتقامية؛ وتكثيف جهودها على وجه السرعة لضمان نشر معلومات موثوقة، ويمكن الوصول إليها، وقائمة على الأدلة وجديرة بالثقة، وهو أمر حاسم لمواجهة المعلومات الكاذبة والمضللة".