هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتكرر كارثة الفيضانات والسيول في السودان بشكل سنوي، وتحديدا ما بين شهري حزيران/ يونيو وحتى أيلول/ سبتمبر من كل عام، نتيجة الأمطار الموسمية، ما يسفر عن عدد كبير من الضحايا البشرية وأضرار مادية واسعة.
وبحسب
ما رصدته "عربي21"، سجل السودان أكثر من 600 وفاة، جراء الفيضانات والسيول، على مدار الـ10 سنوات الأخيرة،
وتفاقم الفيضانات هذا العام الأوضاع السيئة منذ سنوات.
وخلّفت
فيضانات السودان هذا العام حتى الآن 103 وفيات، وعددا من المصابين، إلى جانب انهيار
أكثر من 100 منزل، وتشريد الآلاف من بيوتهم، ما أدخل البلاد في حالة طوارئ عامة
لمدة ثلاثة شهور، وفق قرار مجلس الأمن والدفاع السوداني.
عام
2019
سجلت
وزارة الصحة السودانية في تقرير إحصائي خلال الفترة من 14 حزيران/ يونيو 2019،
وحتى 14 أيلول/ سبتمبر من العام ذاته، وفاة 85 شخصا، وإصابة 133، نتيجة السيول
والأمطار، إلى جانب تضرر 70 ألفا من المنازل، 50 بالمئة منها انهيار كلي.
اقرأ أيضا: 103 وفيات وانهيار 70 ألف منزل بحصيلة فيضانات السودان
عام
2018
أعلنت
السلطات السودانية مصرع 43 شخصا، جراء الأمطار والسيول في ولايات الخرطوم، ونهر
النيل، وكسلا، وغرب كردفان، والجزيرة، منذ بدء موسم الأمطار.
عام
2017
أعلنت الحكومة السودانية مصرع 3
أشخاص بعد أمطار غزيرة وسيول تعرضت لها ولاية الخرطوم، فيما ذكرت وسائل إعلام
محلية أن عدد الضحايا ارتفع إلى 14 شخصا بسبب انهيار منازل أو صعق بالكهرباء.
عام 2016
لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم جراء
السيول والفيضانات التي اجتاحت السودان، فضلا عن انهيار عشرات الآلاف من المنازل،
كليا أو جزئيا، فيما أعلن الهلال الأحمر السوداني آنذاك تضرر نحو 60 ألفا و350
مواطنا، بفقدانهم الكامل أو الجزئي لمنازلهم، إثر فيضانات وأمطار اجتاحت 13 ولاية
من أصل 18.
عام 2015
شهد السودان فيضانات ضربت نحو 16
ولاية، مسفرة عن وفاة 99 سودانيا، وإصابة 46 آخرين، وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة
وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 منشأة.
عام 2014
تجاوز ضحايا الفيضانات والسيول، بسبب
الأمطار الموسمية، أكثر من 70 ضحية، في ظل معاناة الولايات السودانية من سوء شبكات
الصرف الصحي.
اقرأ أيضا: سوادني غرق منزله: أنقذونا قبل فوات الأوان (صور)
عام 2013
وفق إحصائيات الحكومة السودانية، أدت
الفيضانات إلى وفاة نحو 53 شخصا، وتشريد أكثر من مئتي ألف شخص، إلى جانب تضرر نحو
21 ألف أسرة وانهيار عشرات الآلاف من المنازل.
عام 2012
بحسب تقرير سوداني رسمي، خلفت
الفيضانات 36 وفاة، و41 مصابا، وتضررت نحو ألفين و271 أسرة، ودمرت أكثر من ستة آلاف
و16 منزلا تدميرا كاملا، ولحقت أضرار جزئية بنحو 11 ألف منزل، إضافة إلى تدمير
أكثر من 859 مرفقا حكوميا ونفوق أكثر من 35 ألف رأس من الماشية.
عام 2011
تضررت 600 أسرة من الفيضانات التي
غمرت مناطق من شمال دارفور، كما ألحقت الفيضانات أضرارا بسبع مدارس، فيما لم تعلن
الحكومة السودانية آنذاك عن الوفيات والإصابات.
وقبل سنوات وتحديدا عام 2015، توقع تقرير
نشره معهد الموارد العالمية، أن يزيد عدد المتضررين من فيضانات الأنهار على مستوى
العالم، إلى ثلاثة أضعاف، خلال السنوات الـ15 القادمة، نظرا إلى التغير المناخي
وزيادة أعداد السكان.
ويقول المعهد إن هذه الدراسة هي أول
تحليل عام لكل البيانات العالمية عن مخاطر فيضانات الأنهار حاليا وفي المستقبل،
وتظهر الدراسة أن حوالي 20 مليون شخص مهددون بالتأثر بالفيضانات في الوقت الحالي،
وأن إجمالي تكلفة الدمار قد تصل إلى حوالي 65 مليار جنيه إسترليني.
ووفق هذه التقديرات، قد تصل أعداد
المتضررين من الفيضانات خلال 15 عاما إلى حوالي 50 مليون شخص، بتكلفة تصل إلى
حوالي 340 مليار جنيه إسترليني من إجمالي الاقتصاد العالمي، وترجع هذه الزيادة في
جزء كبير منها إلى التغير المناخي والتطور الاقتصادي والاجتماعي.