طب وصحة

إليك 12 شيئا ينصح خبراء الجرثوميات بعدم مشاركتها مع الآخرين

 الدكتورة كريستين آرثر: استخدام الناس لنفس المتعلقات الشخصية ليس سلوكا مناسبا لمن يريدون البقاء بعيدا عن الجراثيم- coo
الدكتورة كريستين آرثر: استخدام الناس لنفس المتعلقات الشخصية ليس سلوكا مناسبا لمن يريدون البقاء بعيدا عن الجراثيم- coo
نشرت مجلة "ريدرز دايجست" الأمريكية تقريرا، قالت فيه إن مشاركة ممتلكاتنا مع الآخرين ليست دائما سلوكا محمودا، إذ إن هنالك بعض الأدوات الشخصية التي يفضل عدم السماح للآخرين باستخدامها، خاصة بالنسبة لمن يخشون من الجراثيم والعدوى.

وتقول المجلة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الجراثيم بشكل عام موجودة في كل مكان، وكلما ازداد عدد الأشياء التي تلمسها، ازدادت احتمالات إصابتك بعدوى البكتيريا أو الفيروسات.

ولذلك تحذر الدكتورة كريستين آرثر من مستشفى ولاية كاليفورنيا الأمريكية من أن "استخدام الناس لنفس المتعلقات الشخصية، ليس سلوكا مناسبا لمن يريدون البقاء بعيدا عن الجراثيم".

1- الأقلام:
يعد القلم واحدا من أكثر الأدوات اتساخا في عيادة الطبيب. فقد اكتشف الباحثون أنه يحمل على سطحه جراثيم يفوق عددها ما هو موجود في مقعد المرحاض بـ46 ألف ضعف. ولهذا فإن الدكتورة كريستين لا تستلف أو تقدم الأقلام في الأماكن العمومية، وخاصة في العيادة. وهي تنصح الجميع بإحضار قلم خاص بهم لملء الاستمارات والأوراق.

2- الملاعق والسكاكين:
قد يبدو أخذ رشفة أو قضمة من طعام شخص آخر أمرا بسيطا، ولكن الحال ليس كذلك. يجب التأكد من عدم استخدام ملعقة أو شوكة أو أكواب ليست مخصصة لك، لأنها غالبا ما تحتوي على اللعاب، الذي قد يحمل العدوى حتى لو كان ذلك الشخص لم تظهر عليه الأعراض بعد.

3- أطباق الوجبات السريعة:
عندما تحصل على وجبتك المفضلة من البرغر والبطاطس في المطعم، قد تأخذ طبقا أو صينية تضع فيه أكلك، ولكن استخدام هذه الأدوات البلاستيكية قد يكون خطيرا، لأنها مستخدمة لدى الجميع، وغالبا ما يتم الاكتفاء بمسحها بقطعة قماش جافة، دون تنظيفها وتعقيمها.

4- مستحضرات التجميل وفرشاة المكياج:
قد تكون أوعية وعلب مستحضرات التجميل بيئة لتكاثر البكتيريا، وعند مشاركة هذه الأشياء مع احدى الصديقات، فإن هذه فرصة لانتقال الفيروسات. وتقول الدكتورة جوليا بلانك، إن استخدام مكياج العين قد يؤدي لالتهاب الملتحمة، فيما تؤدي مشاركة منتجات الشفاه إلى خطر الإصابة بأمراض جلدية مثل الهربس والعقديات.

5- الهواتف:
حاول ألّا تستخدم أنت والمحيطين بك نفس الهاتف الجوال أو الأرضي. إذ تحذر الدكتورة كريستين من أن هذه الأجهزة تكون قريبة من الفم والوجه، ولهذا فإن شاشتها تكون غالبا أكثر تلوثا مما قد نتخيل.

6- سماعات الأذن:
أخذ سماعة أذن شخص آخر قد يبدو تصرفا بريئا، ولكنه ينطوي على مخاطر صحية؛ إذ إن الأذن توجد فيها مادة شمعية تحميها وتبقي على البكتيريا في الخارج، وهذا يسهل التصاق هذه المادة الشمعية بالسماعات وانتقال العدوى عبرها.

7- المناشف:
تتميز المنشفة بقدرتها على الامتصاص، وهو ما يجعلها بيئة مناسبة للبكتيريا. وتحذر الدكتورة كريستين من أن بعض أنواع البكتيريا يمكن أن تعيش لساعات على الأسطح المبللة، والفطريات بشكل خاص تحب أن تتكاثر في المنشفة.

8- شفرة الحلاقة:
اقتراض شفرة من شخص آخر للقيام بلمسات خفيفة على الوجه قد يكون تصرفا وخيما، لأن هذا الأمر لا يؤدي فقط لنشر البكتيريا، بل قد يتسبب بانتقال أمراض أخرى عن طريق الدم مثل الالتهاب الكبدي.

9- فرشاة الأسنان:
يعد فم الإنسان بيئة حاضنة لكل أنواع البكتيريا والفيروسات، ولهذا يجب عدم استخدام فرشاة شخص آخر، لأن الكائنات الدقيقة قد تلتصق بشعيرات الفرشاة المبللة، وتنتقل لفم شخص آخر، قد يكون يعاني من ضعف في جهازه المناعي، ويصاب بمرض خطير مثل التهاب السحايا.

10- مشط الشعر:
يحتوي مشط الشعر على أشياء عديدة مثل عث الغبار والزيوت التي يفرزها الجلد وخلايا الجلد الميتة، ولهذا يجب الاحتفاظ بها للاستخدام الفردي، خاصة أن هذا الأمر قد يؤدي لانتقال حشرات وأمراض مزعجة مثل قمل الشعر.

11- مقص الأظافر:
أغلب الناس يغفلون عن تنظيف مقص الأظافر، ويتم استخدامه بشكل جماعي بين العائلات والأصدقاء، وهو على غرار شفرة الحلاقة، يمكن أن يؤدي لانتقال الأمراض المعدية عبر الدم، إلى جانب العدوى البكتيرية والفطرية.

12- مزيل العرق:
نقل الجراثيم من إبط إلى آخر هو أمر سهل عند استخدام مزيل للعرق ليس ملكك. ورغم أن هذه المادة غالبا ما تحتوي على نسبة من الكحول، وهو ما يقضي على أكثر أنواع الجراثيم والبكتيريا، فإنه يفضل عدم مشاركتها.

اقرأ أيضا: استمرار انتشار كورونا عالميا.. وترقب للعلاجات (ملخص)


0
التعليقات (0)

خبر عاجل