هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تشهد مدينة القاهرة المصرية، وخاصة محيط الملعب الذي سيحتضن حفل افتتاح بطولة كأس أمم أفريقيا، ومباراة مصر وزيمبابوي مساء الجمعة، إجراءات أمنية مشددة لقوات الأمن المصرية.
ومنذ ظهر اليوم، بدأ آلاف المشجعين الذين ارتدوا القميص الأحمر للمنتخب وحملوا الأعلام المصرية، التوافد إلى بوابات الدخول للملعب في ظل طقس حار وتشديد أمني قبل المباراة التي تنطلق عند الساعة العاشرة مساء (20:00 بالتوقيت العالمي).
وغصت مدرجات الملعب الذي يتسع لنحو 75 ألف شخص، بآلاف المشجعين الذين رددوا هتافات "مصر مصر مصر"، ونفذوا موجة بشرية ضخمة قبل ساعات من نزول النجم محمد صلاح وزملائه إلى أرض الملعب، لخوض المباراة الافتتاحية في البطولة التي تقام على أرض مصر للمرة الخامسة، ومحاولة تعزيز الرقم القياسي وإحراز اللقب للمرة الثامنة.
ونفذت الشرطة المصرية وعناصر أمن بالزي المدني إجراءات أمنية واسعة منذ ساعات الصباح الأولى، شملت انتشار عربات وسيارات لقوات الأمن، وتضييق حركة المرور في محيط الاستاد والتدقيق بالمشجعين الذين تزود كل منهم بشكل مسبق بـ "هوية مشجع"، تتضمن معلومات شخصية عنه.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية أن نحو 15 ألف عنصر أمن سيتولون المهام خلال البطولة القارية التي تستمر حتى 19 تموز/يوليو، وذلك في المدن الأربع المضيفة (القاهرة، الاسماعيلية، السويس، والاسكندرية).
وعرض التلفزيون المصري في الأيام الماضية لقطات للعديد من عناصر الأمن والعربات المصفحة المنتشرة حول الملاعب الستة المضيفة (استاد القاهرة الدولي، استاد 30 حزيران/يونيو، استاد السلام، والاسماعيلية والاسكندرية والسويس).
وأشارت الصحف إلى أنه تم "تزويد المدرجات بكاميرات مراقبة لرصد كافة مظاهر الشغب أو الاحتكاك واتخاذ الإجراءات القانونية"، وسيتم استخدام طائرات مسيرة ("درونز") "للتعرف على وجوه المشجعين وتصويرهم".