هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أنهى مصور لبناني لغزا استمر 27 عاما، من خلال صورة وثقها تعود إلى الحرب الأهلية اللبنانية، لينهي قضية اختفاء رجل لم يعرف مصيره حتى اليوم.
وبحسب ما نشرته صحيفة "النهار" اللبنانية، فقد نشر المصور نبيل إسماعيل قصة صورة التقطها لرجل جرى قتله أمام المديرية العامة للأمن العام اللبناني.
وعرضت الصور في أحد البرامج الإعلامية أواخر عام 2017، ولكن شخصا اتصل المصور، وأخبره أن صورته حلت لغزا عمره 27 عاما، حيث قال إن صاحب الصورة شخص يعمل طبيبا في مستشفى، ومنذ تاريخ التقاط الصورة لم تعرف عائلته شيئا عنه.
ونقلت "النهار" عن المتصل قوله، إن "عائلته ظنته إما أنه جرى خطفه، أو أنه معتقل في سوريا، وأحيانا تقول إنه قتل". وأضاف: "نعيش في دوامة عمرها 27 سنة".
وتابع المتصل لإسماعيل: "حين شاهدنا صورك على الشاشة أصبنا بالصدمة، وتأكدنا أن الجثة في الصورة هي جثة الطبيب والسيارة سيارته".
وتظهر الصورة التي التقطها المصور إسماعيل، أن الطبيب سقط ضحية خلال الاشتباكات التي جرت في المنطقة التي تواجد فيها، إذ إنه قتل وهو متجه إلى منزله.
وتحدث المصور عن حالة الصدمة التي رافقته بعد سماعه كلام المتصل، وقال: "مرت قرابة دقيقتين لم أتكلم خلالها ولا المتصل تابع كلامه معي. حلّ اللغز فاجأني وأربكني، لم أعد أعرف ماذا أقول، ثم أيقظني من صمتي سؤاله- هل نستطيع الحصول على الصور؟ بصوت خافت وحزين قلت: نعم".