أظهرت بيانات رسمية حديثة، ارتفاع
فائض الميزان التجاري السلعي
القطري، في نيسان/ أبريل الماضي بنسبة 49.3 بالمائة على أساس سنوي.
وجاء في بيانات وزارة التخطيط والإحصاء، أن الميزان التجاري في قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) في الشهر الماضي، سجل فائضا بقيمة 14.7 مليار ريال (4 مليارات دولار).
وكان فائض الميزان التجاري القطري، سجل 9.83 مليارات ريال (2.7 مليار دولار) في نيسان/ أبريل 2017.
وعلى أساس شهري، نما الفائض التجاري بنسبة 10 بالمئة بالشهر الماضي، مقارنة نحو 13.4 مليار ريال (3.68 مليار دولار) في آذار/ مارس الماضي.
وبلغت قيمة الصادرات القطرية 24 مليار ريال (6.56 مليارات دولار)، بارتفاع نسبته 27.3 بالمئة، بينما بلغت قيمة الواردات في الشهر الماضي 9.2 مليارات ريال (2.5 مليار دولار)، بارتفاع 3.1 بالمئة.
تأتي هذه الأرقام، بينما تعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 حزيران/ يونيو الماضي؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه قطر بشدة.
وفرضت تلك الدول مقاطعة، شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والبرية، ما تسبب في إغلاق منافذ استيراد مهمة لقطر، البالغ عدد سكانها نحو 2.7 مليون نسمة.