هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مقطع فيديو لعدد من الشباب قاموا بإسقاط لافتة تأييد لرئيس سلطة الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.
وقالت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية في تقرير ترجمته "عربي21" إن السيسي الذي عجز عن الوقوف في وجه الأزمات التي تمر بها بلاده على غرار الفقر المدقع، أقام حملة انتخابية سخر لها أموالا ضخمة.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت في 8 كانون الثاني/يناير الماضي عن بداية عملية الاقتراع وتصويت المصريين في الخارج خلال الفترة الممتدة من 16 حتى 18 آذار/مارس المقبل، في حين تجرى الانتخابات داخل مصر بين 26 و28 آذار/مارس المقبل.
— جـرافـيـتـي (@mohamed48670715) March 7, 2018
وعبر مصريون عن استيائهم الشديد من الانتشار المبالغ فيه لصور السيسي التي امتلأت بها شوارع وميادين مصر.
ووصف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي المبالغة في تعليق لافتات تأييد للسيسي لولاية رئاسية ثانية بالنفاق الذي فاق كل الحدود، فيما طالب البعض الحكومة المصرية بتوفير تكلفة صور السيسي متسائلين: "نتيجة الانتخابات محسومة فما الداعي من الإنفاق على دعاية بهذا الحجم؟".
وقال المغرد مروان أنور إن الجمل والعبارات على لافتات تأييد السيسي مكتوبة بنفس الأخطاء الإملائية مع اختلاف أسماء المؤيدين سواء كانوا رجال أعمال أو مؤسسات وشركات خاصة أو حكومية، (وهو ما اعتبره مراقبون أن هناك جهة ما وراء تعليق هذه اللافتات وليست مبادرات شخصية أو فردية لهؤلاء المؤيدين).
وتساءل نشطاء: هل كل هذه الدعاية للسيسي من المبلغ الموضوع للحملة الانتخابية؟ وهل من يعلق لافتة تأييد للسيسي يعلقها حبا فيه؟ أم لمصلحة شخصية أم مجبرين؟
ورجح نشطاء أن تكون هذه الدعاية عبارة عن "إتاوات" تفرضها الأجهزة الأمنية على المواطنين للتغطية على تراجع شعبية السيسي في الشارع المصري، فيما سخر آخرون من الانتشار الكثيف لصور السيسي قائلين: "السيسي عامل دعاية بنص ميزانية مصر".
وتداول نشطاء قصة لأحد تجار مصر الذين يبالغون في إعلان تأييدهم للسيسي بتعليق لافتات بأحجام كبيرة للدعاية، مؤكدين أن رجال الأمن طلبوا منه عدم تعليق اللافتات المؤيدة للسيسي واستبدالها بأخرى مؤيدة للمرشح "الكومبارس" موسى مصطفى موسي، فقال لهم التاجر إن لافتات تأييد السيسي كلفته مبالغ باهظه، فرد عليه رجال الأمن بأن هذا ليس من شأنهم، وعليه أن يعلق لافتات تأييد لموسى.
"مشوار مشيناه و (هنكملوا) معاه"
— MarWan AnWar ? ?? (@MOHASOBHY) March 8, 2018
— fatema abdel hamid (@FatmaAbdel) March 3, 2018
— nagy (@geka_20) March 7, 2018
— عبد القادر الشيشيني (@shesheny) March 8, 2018
— مَاد (@MADzedan) March 8, 2018