أخلت السلطات
المصرية سراح ثلاثة متهمين بالاعتداء على رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق،
هشام جنينة، بكفالة قدرها 500 جنيه مصري.
وبحسب مواقع محلية مصرية، وجهت إلى الثلاثة تهم؛ الاعتداء بالضرب، والسرقة بالإكراه، وحيازة أسلحة بيضاء، وإتلاف ممتلكات خاصة.
أدلى هشام جنينة، الرئيس السابق لأعلى جهاز رقابي بمصر، والمرشح كنائب للفريق سامي
عنان المستبعد من كشوف الناخبين في سباق الرئاسة، بإفادته أمام المحكمة حول ما تعرض له من اعتداء بالسلاح الأبيض، السبت الماضي.
وقال علي طه، محامي جنينة، الأحد، إن الأخير قال أمام النيابة العامة، إن واقعة الاعتداء عليه "محاولة اختطاف وشروع في قتله"، بينما قالت مصادر أمنية إنها "مشاجرة" بين جنينة وآخرين.
وقال جنينة، أمام النيابة، وفق ما أدلى به محاميه علي طه، إنه "تعرض لمحاولة خطف وشروع في قتل، ويطالب النيابة العامة بكشف من يقف وراء المعتدين عليه".
وحول حالة جنينة الصحية، أوضح طه، أنه "ينتظر إجراء أشعة مقطعية (بمستشفى حكومي بالقاهرة) لتحديد ما إذا كان سيحتاج عملية جراحية أم لا"، في إشارة إلى إصابات وجروح لحقت بجنينة خلال واقعة، السبت.