هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يحدد الشرع الإسلامي طريقة شرعية يجب اتباعها لإقامة الدولة الإسلامية، بل ترك ذلك مفتوحا ليختار المسلمون ما يناسبهم من الطرق، المتوافقة مع الشريعة، بحسب ظروف زمانهم ومكانهم، وفقا لباحثين إسلاميين..
من المفروض أن يجبر تقرير لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، وزارة الخارجية على إعادة تقييم الطريقة التي تفسر من خلالها الإسلام السياسي..
اليوم، ثمّة من يتحدث عن انهيارنا العربي، ولكنه لا يرى فيما يجرى إلا الانهيار المفتقر إلى أي رافعة تضعه في سياق التأسيس لبناء جديد، إذ لا ملامح لبناء جديد، ولا إمكانية لمقارنة ما يجري عربيّا بأي تحوّل عميق كان الانهيار واحدا من مراحله..
التقيا صدفة فتصافحا، وضع كل واحد منهما على وجهه ابتسامة. أحدهما كان سعيدا بالصورة فنشرها، فردّ الآخر ببيان حربي. وأشعر الجميع من حوله أن تلك الصورة والمصافحة كانت عارا يجب محوه بالدم، وسمعنا تلك العبارة الجاهلية (بيننا دم)..
استخدم باحثون غربيون في سياق رصدهم لمسار بعض الاتجاهات الإسلامية السياسية، مصطلح "ما بعد الإسلام السياسي"، وجرى توصيف تحول تلك الحركات بمغادرتها لمربع "الإسلام السياسي" إلى فضاءات "الإسلام الديمقراطي"، بحسب أكاديميين غربيين.
في ظل هذا الواقع الملتهب العابر للحدود، فإن غياب الإجابة على سؤال الرابطة الإسلامية في خطاب حركة النهضة الجديد، مثل انتكاسة لأنصار التيارات الإسلامية الصديقة للحركة، ففي الوقت الذي يتعرض فيه التيار الإسلامي "للحرب" من خصوم "متحدين" على اختلاف أهدافهم ومصالحهم وخلفياتهم الأيدولوجية حربا عابرة للحدود.
الحديث عن "التغيير" بحث مضن في كيفية التناغم والتساوق والتجاوب مع حركة الكون والحياة والمجتمعات؛ فالتغيير سنّة كونية! كما أنّ المطالبة بضرورة "التغيير" لا تعني سلبية تلعن الماضي وتعتبره "سجنا" وتنقلب على الحاضر وتعتبره "جمودا"..
المفكر السياسي ورئيس تونس السابق الدكتور منصف المرزوقي يرى في مقاله في "الجزيرة نت"، "الموجة الإسلامية.. هل بدأ الجزر؟"، بأن موجة الإسلام السياسي فعلا بدأت بالانحسار، مثلها مثل الموجات الفكرية الأخرى التي عايش المرزوقي طفرتها..
إذا كان الإسلام الجامع هو ذلك الذي تعرّفه الدولة فمن الطبيعي القول بعد ذلك "فكل حزب أو شخص يقترب من الإسلام بقدر ما يقترب من الدولة ويخدمها" في حالة تقديس مفرطة للدولة تجعلها قسيمًا للإسلام، أو واحدًا من معانيه المتجسّدة
قالت الكاتبة التونسية سمية الغنوشي إن حركة النهضة تتشبث بمرجعيتها الاسلامية العامة، وأن التحولات الأخيرة التي أعلنت عنها الحركة تتعلق "بمبدأ النجاعة العملية اكثر مما تتعلق بقضايا أيديولوجية من قبيل العلمانية والإسلام".
سمية الغنوشي تكتب لـ"عربي21": إلى أين تتجه حركة النهضة؟
شن إعلاميون مقربون من دولة الإمارات حملة إعلامية شرسة ضد رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي، على خلفية قرار الحركة الأخير بالتحول للعمل السياسي الحزبي، والابتعاد عن العمل الدعوي ضمن أطر الحزب، مع ترك هذه المهمة لمن يشاء من أعضاء الحزب ضمن الأطر التي يسمح بها القانون التونسي، وعبر مؤسسات المجتمع الم
علق الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، الذي يعمل مستشارا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، على الحوار الأخير لزعيم حزب النهضة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، والتي أعلن فيها أن حركته ستخرج من "الإسلام السياسي" إلى "الحزب المدني"..
أعلن راشد الغنوشي، مؤسس ورئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية، في حوار نشرته جريدة لوموند الفرنسية، الخميس، أن الحركة سوف "تخرج من الإسلام السياسي".
تناولت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية صراعات الشرق الأوسط، التي تأثرت ملامحها عقب ثورات الربيع العربي في عام 2011، والأوضاع المأساوية التي وصلت إليها دول المنطقة عقب فشلها بالإطاحة بمستبدي العرب..
بصرف النظر عن المعاني المتباينة التي قد تحصل في ذهن المتلقي عند سماع تعبير"الإسلام التونسي"، فإنّ الوظيفة السياسية التي أداها هذا المفهوم قبل 14 كانون الثاني/ يناير 2011 وبعده قد زادت في التباسه، بل في جعله مفهوما "مشبوها" عند الكثير من التونسيين الذين لا يتماهون إيديولوجيا مع الجهات "الحداثية" التي