في السابع عشر من مايو، يوم الافتتاح الرسمي لمهرجان «كان» السينمائي، ألقى الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي كلمة على نخبة عالم السينما التي اجتمعت من أجل هذه المناسبة..
ما بين أوكرانيا وروسيا أزمة تم الانتقال فيها من الأزمة إلى الحرب، بعد أن قرر فلاديمير بوتين مهاجمة أوكرانيا عسكرياً، إذ تفيد الشهادات والتقارير الواردة من هناك بتنفيذ أعمال قصف تستهدف الموانئ والمطارات والبنى التحتية العسكرية.
هل أصبحت قواعد التعايش السلمي بين القوتين الصينية والأميركية غير موجودة؟ حتى الأمس القريب، لم تكن الصين تطعن في زعامة الولايات المتحدة للعالم، ولم تكن هذه الأخيرة تولي اهتماما لطبيعة النظام الصيني. أما اليوم، فقد باتت بكين تطالب بالمرتبة الأولى عالمياً، وبالمقابل، لم تكف واشنطن عن انتقاد الصيني. صحي
خلال الأسبوع الماضي، قام جو بايدن بأول زيارة له إلى أوروبا كرئيس للولايات المتحدة، حاملا رسالة واضحة مؤداها أن أمريكا عائدة، ذلك أن بايدن يرغب في تحقيق مصالحة بين الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين، وإنهاء سنوات ترامب التي تميزت بنوع من الفتور والجفاء بين ضفتي المحيط الأطلسي.
إن «الأمم المتحدة» تشبه «عصبة الأمم» في عجزها. هذا ما يؤكده الأشخاص الذين ينتقدون المنظمة الأممية بسبب عجزها عن وضع حد للحرب الأهلية في سوريا، أو عن السماح للفلسطينيين بأن تكون لهم دولة. غير أنه على الرغم من كل ذلك، لا ينبغي المبالغة في انتقاد الأمم المتحدة. فعصبة الأمم، التي كان يفترض أن تمنع اندلا
قبل بضعة أسابيع، أرسل صاروخ «سبايس إكس» رائدي فضاء أمريكيين إلى المحطة الفضائية الدولية. وخلال الفترة نفسها تقريبا، أعلن بيل غيتس عن تخصيص منحة كبيرة لمنظمة الصحة العالمية من أجل تعويض تعليق المساهمة الوطنية للولايات المتحدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا. وقبل ذلك بشهور، أراد مار
«كيشور محبوباني» أكاديمي سنغافوري يُعد أحد أكثر معلّقي السياسة الدولية تأثيرا. وفي كتابه المعنون بـ«هل فازت الصين؟»، يوضح أنه ضمن المنافسة التي تجمع الصين والولايات المتحدة، ترتكب الصين أخطاء أقل من منافستها على الجانب الآخر من المحيط الهادي، وإن كانت هذه الأخيرة لا تزال في المقدمة. وإذا كان الاتحا
إمكانية رؤية انتخاب بيرني ساندرز رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر المقبل، لم تعد ضربا من ضروب الخيال، وإنْ لم تكن بكل تأكيد يقينا، ولكن أن يكون على رأس القوة الأولى في العالم رئيس مختلف لهذه الدرجة عن كل الرؤساء السابقين، لا يمكن إلا أن يؤدي إلى صدمة قل نظيرها في التاريخ.
حتى الآن، تسبب وباء فيروس كورونا في وفاة أكثر من ألفي شخص، ومازال يواصل الانتشار. لكن بالنظر إلى حجمه، والتخوفات وردود الأفعال التي يثيرها، لم يعد كورونا مسألة طبية فحسب، وإنما بات يتخذ بعدا جيوسياسيا كذلك. لكن، كيف يمكن تفسير حجم التخوفات التي أثارها؟ الواقع أن الشائعات الأكثر جنونا راجت وانتشرت
كان قاسم سليماني، الرجل الثاني في «الحرس الثوري»، وكان يعتبر نفسه محصَّنا، فقد كان يعتقد أن أهميته داخل النظام تحميه، وأن المساس بحياته من شأنه تفجير حرب لا يرغب الأمريكيون في اندلاعها، والواقع أنه كان يمكن أن يُقتل قبل فترة طويلة، غير أن الأجهزة الأمنية الأمريكية آثرت عدم الإقدام على هذه الخطوة الت
هل نشهد الآن إعياءً من التدخل العسكري لدى الغرب، أم عودة لانفتاح شهية هذا التدخل؟ أعتقد أن هنالك ثلاثة عوامل ستتحكم في مستقبل التدخلات العسكرية الخارجية، بشكل عام: