ذهبت روسيا بالأمس لسورية لتبني هناك على الواجهة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط جداراً حامياً لها ضد تحركات الغرب باتجاهها، وها هي اليوم تضع قدمها في ليبيا لتصنع نقطة اشتباك جديدة وتبني جداراً آخر، إنما هذه المرة في المجال الحيوي لأوروبا، وبالقرب من خاصرتها.
يعتقد بعضهم، وأنا منهم، أن اشتباك الغرب مع إيران حول برنامجها النووي لا يمكن أن يتوقف بمجرد توقيع الطرفين على اتفاق من 150 أو 200 صفحة. المسألة أعمق بكثير من «وصايا وتعليمات» حبر مسكوب على ورق، فنوايا الفريقين الطيبة وغير الطيبة ليس من المنتظر أن تتقاطع خلال السنوات القليلة المقبلة.
كتب عبد الله ناصر العتيبي: "الفلوس اللي زي الرز" الغالية عند أصحابها، قابلة للعدِّ، ومواقف الطرفين من الممكن رصدها بسهولة، لكن أعيد وأكرر، ينبغي أن يتم ذلك في أجواء غير رسمية، ولتبق المواقف الرسمية كما هي..
كتب عبدالله ناصر العتيبي: في تقديري كوني راصداً للأوضاع الخليجية - الخليجيــة، أن تنحي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن حكم قطــــر واستبداله بابنه الشيخ تميم كان صفقة واجبة العقد مــــنذ أشهر بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر مـــن جـــهة أخرى، لضمان الحفاظ على العلاقات ما بين الجيران..