الثابت الذي رسم قواعد الاشتباك، مثل الانفكاك عنها، لم يتغيّر لجهة الخطوط الحمراء الإسرائيلية بصدد أيّ برنامج نووي عربي، أو إيراني من باب أولى؛ بل حدث أنه ازداد تشددا مع مرور الزمن، كما حين بلغت الحال اليوم مع إخراج مطارات دمشق وحلب ودير الزور من الخدمة.
يعود بناء كنيس النبي إلياهو في الإسكندرية إلى سنة 1325، ولهذا فهو بين معابد اليهود الأقدم في المنطقة؛ فضلاً عن احتوائه على مكتبة زاخرة بالمخطوطات والمؤلفات النادرة. مفارقة أولى تكتنف الكنيس شاءت أن يكون بونابرت هو الذي أمر بقصفه خلال الحملة الفرنسية في مصر
في الذكرى التاسعة للضربة الكيميائية التي نفذّها جيش النظام السوري وطالت بلدات زملكا وعربين وكفر بطنا وعين ترما والمعضمية ومواقع أخرى من الغوطتين الشرقية والغربية في محيط العاصمة دمشق يوم 21 آب (أغسطس) 2013، يظلّ استذكار الضحايا (بين 1127 و1450 قتيلاً، بينهم 201 امرأة و107 أطفال) هو الأجدر بالاستعادة
ثمة أكثر من وجه لاستقبال شهادة كاسيدي هتشنسن، المساعدة السابقة لرئيس أركان البيت الأبيض السابق مارك ميدوز وذراعه اليمنى باعتراف الكثيرين، التي أدلت بها مؤخراً أمام لجنة الكونغرس المختارة للتحقيق في وقائع اقتحام مبنى الكابيتول يوم 6 كانون الثاني (يناير) 2001؛ خاصة دور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تشجيع الزحف على العاصمة، رغم علمه المسبق بأنّ العديد من أنصاره الزاحفين يحملون أسلحة نارية وبيضاء بينها بنادق ثقيلة العيار من طراز AR-15.
إذا كان واضحاً تماماً مقدار ابتهاج البيت الأبيض بتورّط الكرملين في غزو أوكرانيا، فإنّ ما لا يقلّ وضوحاً هو انعدام الاكتراث لدى القوى التي تحاصر «سلّة خبز العالم» إزاء حقيقة كبرى ساطعة تقول إنّ فقراء العالم وجياعه هم المحاصَرون في المقام الأوّل.
تصريحات وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، حول دماء هتلر اليهودية وأنّ «المعادين للسامية الأكثر سعاراً يتضح أنهم من اليهود»، ليست أغلب الظنّ زلّة لسان؛ حتى إذا كان الرجل لا يُشقّ له غبار في هذا الميدان..
لم تكن مفارقة أنّ عمدة القدس المحتلة «العمّالي» و«الليبرالي» و«الحمائمي» تيدي كوليك كان الرائد في إجراءات التهويد الأولى التي أعقبت مباشرة احتلال القوات الإسرائيلية للشطر الشرقي من المدينة، ولا يلوح أنّ نظائر مفارقات الاحتلال الإسرائيلي الراهنة سوف تبدّل الجوهر. يومذاك بدأ كوليك من استثارة الحميّة و
صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، وليدة حركة 1968 والتي كان جان – بول سارتر ثاني مؤسسيها صحبة سيرج جولي سنة 1973، والتقدمية اليسارية بصفة إجمالية؛ نشرت قبل أيام غلافاً تركيبياً يحمل صورة مارين لوبين مرشحة أقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية المقبلة
في أواخر العام 2021 انهار منجم بدائي للتنقيب عن الذهب غرب دارفور، في السودان، وخلّف 38 وفاة؛ وقبله، مطلع العام ذاته، انهار منجم آخر مشابه فأودى بحياة خمسة أشخاص.
منصور عبد ربه هادي لا ينفع كشخصية شكسبيرية على المسرح الدامي للمأساة اليمنية، رغم أنّ ّ"الرئيس بالمصادفة" ليس أفضل صفاته المطابقة للحقيقة والواقع والوقائع، فحسب؛ بل لقد جمع، خلال 10 سنوات قياسية عجاف، من سجايا التراجيكوميدي ما يحسده عليها حقاً كبار صنّاع المشهديات المضحكة/ المبكية في تاريخ اليمن..
قد يجهل الكثيرون، ولا ملامة عليهم في هذا الجهل، أنّ أصل تعبير «الخطّ الأخضر» في فلسطين المحتلة يعود إلى لون الحبر الذي استُخدم في رسم خطوط الهدنة سنة 1949 بين دولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة، والدول العربية سوريا ولبنان والأردن ومصر من جهة ثانية
لأنّ شرّ البلية ما يُضحك أحياناً، أو يدفع زاعم البصر والبصيرة إلى أن يضرب كفاً بكفّ؛ بتنا اليوم نقرأ تقارير جادّة، أو هي كذلك لأنها تصدر عن أناس يُنتظر منهم حدّ أدنى من الجدية، تقول إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُظهر أعراض الإصابة بمرض الباركنسون المبكر.