بعد انتهاء مهلة حماس عند الساعة السادسة مساء الاثنين، وإرسالها رشقات من الصواريخ نحو غرب القدس وغلاف غزة، يمكن القول إن حماس باتت لاعبا رئيسا في ملف القدس..
لمواجهة التنمر الاسرائيلي، وبحث النهضة الاسلامية، ستجتمع خمس دول اسلامية في كوالالمبور الشهر المقبل، وتلك خطوة اعتبرها البعض فارقة، وفيها نواة لمحور جديد محتمل.
لم نخرج بعد، من مفاجأة استقالة جيسون جرينبلات الموفد الأمريكي وأحد أهم مهندسي ما بات يعرف باسم «صفقة القرن»، مع أن من الأجدى تسميتها «مشروع بناء إسرائيل الكبرى»، حتى داهمتنا مفاجأة ثانية، ومن العيار الثقيل أيضا: تعيين آفي بيركوفيتش موفداً أمريكياً جديداً.
رغم أن تصريح الناطق باسم الاجهزة الامنية في الضفة الغربية عدنان الضميري جاء متسرعا، وامتدادا لحالة التراشق الاعلامي بين جناحي الانقسام، الا ان تصريح رئيس الوزراء رامي الحمد الله كان عقلانيا وهادئا في غزة وأقل تسرعا بقوله: «إن ما جرى اليوم في غزة يزيد من إصرار الحكومة الفلسطينية على مواصلة الخلاص
المعطيات الراهنة تقول إن التظاهرات الحالية لن تبتعد كثيرا عن مصير مثيلاتها في 2009، فآليات الضبط الإيرانية أمنيا واجتماعيا وثقافيا ما زالت في أحسن حالاتها، وهنا تبدو التظاهرات كسحابة صيف عابرة.
اليوم تتحالف الدنيا كلها على الاسلام وعلى الصندوق وعلى النهضة والاستقلال، الباطل في كل البلاد يضع الكتف على الكتف في مواجهة الاسلاميين التحرريين مما يجعل المؤامرة أكبر مما نرى.